مع تصاعد الحرب.. ملفات يخشاها الغرب في تعامله مع أزمة السودان
بينما تتصاعد الأزمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تتابع العواصم الغربية ما يحدث بكثير من القلق، وهو قلق له بواعثه القوية بداية من الموقع الحيوي والإستراتيجي للسودان والتوجس الغربي من التمدد الروسي فيه، فضلا عن الخشية من موجة هجرة جديدة قد تصل هذه المرة إلى أوروبا.
وحتى الآن لم تخرج بيانات الدول الأوروبية المؤثرة (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) عن التعبير عن القلق والدعوة للتهدئة والعودة إلى المفاوضات، لكن بالعودة إلى ما نشر عن الحالة السودانية خلال الأشهر الماضية من مراكز الأبحاث الغربية وكذلك في أكبر الصحف الغربية يظهر أن احتمال انهيار الأوضاع في السودان كان حاضرا في ذهن صانع القرار الأوروبي.