مفضل .. سهم الكرامة الصائب
تعرض جهاز المخابرات العامة في فترة ما قبل تمرد (١٥) إبريل الي إستهداف مباشر تقصد هيئة العمليات (ترسه القوي) واستخدم المتمرد حميدتي سلطاته ونفوذه وتأثيراته في السيطرة علي معسكرات الهيئة ونجح في تسريح ضباطها وضباط صفها وجنودها.
فريق اول أمن احمد ابراهيم مفضل المتخرج في كلية التجارة جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية في منتصف ثمانينات القرن المنصرم انضم لجهاز الأمن في منتصف التسعينات وتولي فيه إدارات هامة كالخارجية والامن الإقتصادي الي ان أصدر فريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة قرارا في ٢٠١٩/١١/٢٢م تولي بموجبه الفريق أول أمن احمد إبراهيم مفضل الإدارة العامة للجهاز.
عند نشوب معركة الكرامة لم تجد القوات المسلحة نصيرا معها ولا ساندا لها كما وجدت جهاز المخابرات العامة وانبرت هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدورها الريادي في معركة الوطن.
استطاع فريق أول مفضل تجسيد الرسالة المرجوه والدور المنتظر لجهاز المخابرات العامة في حماية الوطن والزود عن حياضه، فتجاوز منسوبو الجهاز مرائر المؤامرة التي كادت ان تعصف بالجهاز (ليخلو لهم وجه السودان) وقدم الجهاز الشهيد تلو الشهيد وانتصر لمعركة الكرامة وكان موقفه بالإصالة لا الوكالة، ووقف جهاز المخابرات العامة لخدمات المواطن صيانة وتأهيل ودعما،
فأيدي منسوبيه تدخل في صيانة وتأهيل مرافق مياة الشرب ومصارف الري ومحطات الكهرباء والجهاز ما برح يدعم الطلاب ويعالج المرضي ويقدم الطعام والبر لأهل المسغبة والحاجه.
الحديث عن ذهاب الفريق مفضل في هذه المرحلة حديث عار عن الصحة، فالفريق مفضل لا يولي الدبر يوم الكرامة والبلاد تحتاج إليه محارب وباني ومعمر، فالمرحلة تحتاج لامثال مفضل والذي صنع مجد الجهاز المغدور به بالتعاون مع الكوكبة من قيادات جهاز المخابرات العامة الذين بفضل مثابرتهم ومصابرتهم اضحي الجهاز صرحا وطنيا شامخا واضحي ربانه فريق أول مفضل سهما للكرامة الصائبا.
