مفوضية العون الانساني بالقضارف : الولاية استضافت( 3مليون) نازح
هاشم السر / الجمهورية نيوز

مفوضية العون الانساني بالقضارف : الولاية استضافت( 3مليون) نازح
رسمت مفوضية العون الانساني بولاية القضارف واقعا انسانيا وخدميا ملموس وذلك من خلال مجريات معركة (الكرامة ) التي شارفت على نهايتها، وتحملت المفوضية العبء الأكبر فى الحرب الدائرة التي فرضتها قوات الدعم السريع المتمردة على السودانيين،
ودمرت من خلالها العديد من ممتلكات المواطنين و المرافق الخدمية مما جعل ولاية القضارف وعبر جهودها المبذولة بواسطة مفوضية العون الانساني امام تحدي كبير، سيما والولاية تستضيف اعداد مهولة من النازحين الفارين من ويلات الحرب ونيرانها وحسب الاحصائية المقدرة من قبل الجهات المختصة والتي أكدت بان ولاية القضارف استقبلت (ثلاثة مليون )نازح بالاضافة الي الف لاجئ من دول الجوار فرضت عليهم ظروف الحرب واقعا جديدا من حيث المعانا ،
بسبب الحرب وهذا العدد جاء اكبر من طاقة الولاية الاستيعابية ولكن بالجهد المقدر والتنسيق الجيد من قبل العاملين في العون الانساني والطوعي استطاعت الولاية ألمضي قدما نحو تقديم خدمات افضل لجميع النازحيين القادمين الي ولاية العطاء والنماء.. وأكد التقرير أن غالبية النازحين قدموا من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار،
حيث وجدوا في هذه الولاية الملاذ الامن لهم بعد أن فقدوا كل ما يملكون فتم استقبالهم بأفضل مايكون إذ اقدمت الدولة عبر زراعيها الفاعلين مفوضية العون الانساني وديوان الزكاة بالولاية والرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة والبلدية بتقديم كل ماهو متاح ،ومن المؤكد بان مفوضية العون الانساني بولاية القضارف، وقع علي عاتقها كيفية التنظيم والترتيب لكل الوفود التي اقدمت علي الولاية ،فعملت مع شركائها على تكثيف الجهد وتنظيم العمل حتي لا يكون هنالك خلل إداري ، ورغم ذلك نجد أن التنظيم الجيد والعمل المنظم كان من سمات المفوضية، فكللت كل جهودها بالنجاح التام..
وعلى ذات الصعيد
اكدت مفوض مفوضية العون الانساني بولاية القضارف الاستاذة زهرة ميرغني بأن المنظمات العاملة بالولاية قدمت خدمات جليلة، كان لها الأثر الكبير في إعانة المواطنين النازحين والأسر المستضافة، ورحبت المفوض، بجهود المنظمات وتدخلاتها الايجابية في جميعةالمشروعات داعيا كافة المنظمات الي تظافر الجهود لدعم العودة الطوعية الحالية للنازحين بما يتناسب مع كرامة الإنسان وقيمة وذلك لظروف الخريف والامطار الغزيرة التي قد حدث خصوصا وانهم عانو ظروفا صعبة في مخيمات النازحين ومراكز الايواة بسبب التهجير والفقر والحرمان ..
وشددت زهرة على ضرورة التحلي بالشفافية، والعدالة في اختيار المجتمعات المستهدفة في سبيل خدمة المواطنين، وأضافت. بان المفوضية تقدم كل ما بوسعها في سبيل تمكين المنظمات من أداء ادوارها الإنسانية والطوعية وتابعت بان همهم الأكبر في هذة الفترة ومصدر قلقهم يتخلص في العودة الطوعية الاختيارية لكل الراغبين في الرجوع الي ديارهم معربا عن أملها ان تكلل كل الجهود بالنجاح وتحقق المفوضية جميع الاهداف المدرجة والخاصة بالوافدين وأهل المنطقة.

