أكد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبدالرحمن على خيرى، ان انشاء المفوضية لفريق العمل الإنساني مؤخرا من شأنه ان يسهم كثيرا في تجسير مستويات العمل بين المفوضية والمنظمات من جهة، وبين الحكومة والمفوضية من جهة اخرى، لصالح خدمة مجتمع الولاية الشمالية، وتقديم خدمات انسانية جليلة في كل قطاعات العمل التي تنشط فيها المنظمات.
واشار خلال لقائه بمكتبه اليوم وفد منظمة اليونسيف، ان المنظمة والتي تعمل في مشروع صمود حاليا، تقوم بأدوار إنسانية، ومجتمعية مقدرة في عدد المشروعات، والبرامج بالولاية واضاف ان برنامج زيارة وفد المنظمة للولاية، يتضمن عقد ورش عمل متخصصة بمحلية الدبة، بعد ان فرغت من عقد ورش شبيهة بمحلية دلقو.
وقال إن مشروع صمود والذي تمثل فيه اليونسيف المكون الرئيس يعد من المشاريع المجتمعية ذات الأثر الباقي، حيث يستهدف المشروع المجتمع المحلي بشكل أساسي، في قطاعات التعليم والصحة والمياه والحماية، ما يستدعي تنفيذ مثل هذه الورش التدريبية المتخصصة في أوساط المجتمعات المستهدفة.
من جانبه أشار منسق منظمة اليونسيف بالولاية حافظ عبد الله، الى التنسيق بين اليونسيف والمفوضية، والمنظمات في تقديم الخدمات، في سبيل إنجاح المشروعات المختلفة، مشيرا الى ان ورش العمل المتخصصة تعود بالنفع، والفائدة الى خدمة المجتمعات، وتعزيز قدراتها في التكيف مع المتغيرات، ورفع الوعي المجتمعي، وتدريب الكوادر على التعاطي والتعامل الأمثل مع المنظمات والجهات المعنية.
