نائب رئيس تنسيقية “تقدم”: نقاشات مع قوى خارج الائتلاف لتشكيل حكومة موازية

رصد : الجمهورية نيوز

قال نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الهادي إدريس، إن ثمة نقاشات تجري مع قوى سياسية خارج “تقدم” حول تشكيل حكومة موازية للسلطة التي يترأسها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

 

وتباينت المواقف خلال اجتماع الهيئة القيادية لتقدم في عنتيبي الأوغندية مطلع ديسمبر الحالي، حول الحكومة الموازية ما اضطر الهيئة لإحالة الخلاف لآلية سياسية.

 

 

وقال الهادي إدريس وهو رئيس الجبهة الثورية التي تضم حركات مسلحة تدعم قيام حكومة موازية ضمن ائتلاف “تقدم”، إنهم قاموا بتحركات الفترة الماضية بشأن المقترح.

 

 

وأوضح إدريس في تصريحات صحفية أن الاجتماعات شملت جزءا من سفراء دول لا يعترفون بحكومة بورتسودان للحد الذي دفعها لتسمية مبعوثين للسودان لا سفراء كدلالة لعدم الاعتراف بحكومة بورتسودان مثل عدد من الدول الأوروبية.

 

وأضاف: “هذه الدول تعيب علينا أننا تأخرنا في انتزاع الشرعية وكذلك دول إقليمية ترى ضرورة انتزاع الشرعية وتحمّل المسؤولية”.

 

وكشف عن قوى وصفها بالمُعتبرة خارج تقدم تدعم تشكيل حكومة وثمة نقاشات معها، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة موضوع قديم والنقاشات الآن حول التفاصيل – حسب تعبيره -.

 

 

وشدد قائلا: “يمكن أن نتأخر لكن لن نتنازل عن تشكيل الحكومة، واحد من مهام الدعم السريع توفير الحماية لكن ليس بالضرورة المشاركة في الحكومة”.

 

ورأى إدريس أن تنسيقية تقدم إذا خاطبت الأمم المتحدة في مارس من العام الماضي باسم الحكومة لذهبت خطوات ولكانت لجنة المعايير داخل الأمم المتحدة نظرت في أمرها وقبلت بها أو جمدت عضوية السودان.

 

وأشار إلى أن الاعتراف سيأتي بعد الإعلان، وحال ذهبت تقدم بجميع مكوناتها في إتجاه إعلان حكومة ستجد الاعتراف.

 

وجزم الهادي إدريس بأن جميع قيادات تقدم مع تشكيل حكومة لكن لكل قيادي حساباته.

 

وتابع: “الإختلاف كان على أمرين وهما هل الحكومة تصبح حكومة منفى لنزع الشرعية أم تكون حكومة جديدة ليس لها علاقة بمرجعية ثورة ديسمبر والوثيقة الدستورية وتصبح حكومة لجميع السودان، هذا هو الخلاف اما تشكيل الحكومة فهو متفق عليه وهذه الحقيقة”.

 

وقال: “لا زالت الفرصة موجودة، ولو أننا رضينا بالأمر الواقع وسلطة (الكيزان) بولاية البحر الأحمر فالعالم لن يصمت وهذا أمر محسوم بعامل الزمن”.

 

وأفاد الهادي إدريس بأن الدعم السريع أحد الأطراف الذين لا بد من الحديث معهم في موضوع تشكيل حكومة، كما نوه إلى أن القوى التي ستشكل الحكومة لا بد أن تتفق على ميثاق سياسي، لضرورة مرجعية تأسيس الحكومة، لافتاً إلى أن هذا يمكن أن يطرح للدعم السريع والجيش كذلك إذا قبل.

 

وذكر أن الخيار ليس تشكيل حكومة واحداث انشقاق في تقدم لجهة اغلب الذين حضروا المؤتمر كانوا يعلمون أن الجميع متفقون على تشكيل الحكومة، مبيناً أن هنالك نقاشات تمت في دول عديدة بهذا الشأن وعلى مستويات عدة.

 

وأضاف أن التردد أحد اشكاليات قوى الثورة، موضحاً أن الفرق بين قوى الثورة والإسلاميين هو الجرأة التي وصفها بالسلبية من جانب الإسلاميين بيد أنها تخدم أغراضهم و أهدافهم.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا