نجاة صحفي سوداني من الموت قبيل خروجه بخمس دقائق

متابعة - الجمهورية نيوز

نجاة صحفي سوداني من الموت قبيل خروجه بخمس دقائق

 

 

 

 

متابعة – الجمهورية نيوز- نجا الصحفي السوداني عبدالحميد هرون، من موت محقق قبيل خروجه من الغرفة بنحو 5 دقائق جراء استهداف قوات التمرد منزله صباح اليوم الخميس الثاني من أكتوبر 2025م

 

وقال صحفيون إن هذه واحدة من منازل المدنيين العزل بالفاشر الذين يتعرضون للاستهداف اليومي من خلال التدوين المدفعي المكثف على أحياء المدينة وهو ما يؤكد بكل صدق ان هؤلاء القتلة بلا اخلاق ولا ضمير إنساني ولا يعرفون معنى الإنسانية هذه الجرائم تسطرها التاريخ وحتما الحساب قادم لا محال وان طال الزمن.

 

ويعيش في الفاشر عدد من الصحفيين الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا غير قادرين على ممارسة مهنتهم وعملهم ويعيشون أوضاعًا في غاية في القسوة وسط مخاوف من عدم القدرة على استمرارهم بسبب الجوع الذي أنهك أجسادهم.

 

وقال الصحفيون إنهم يواجهون مثل بقية سكان المدينة نقصًا حادًا في المواد الغذائية، مما يحد من قدرته على مواصلة العمل، ويكافحون يوميًا للحصول على وجبة واحدة فقط، غالبًا ما تقتصر على “بليلة الذرة” أو قطعة من كسرة الأمباز التي تُباع بنحو 2000 جنيه، أو رطل من الحليب بسعر 7000 جنيه نقدًا.

 

وشكا صحفي موجود في الفاشر، إنه يعاني من هزال وضعفًا في النظر الذي أصابه وقد لا يتمكن من مواصلة العمل خلال الفترة القادمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

 

وتشهد مدينة الفاشر انعدام معظم السلع الغذائية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات التمرد منذ أبريل 2024، والذي تم تشديده مؤخرًا عبر حفر خنادق عميقة حول المدينة، فيما يعتمد معظم سكان المدينة على “الأمباز”، بقايا الفول السوداني بعد استخلاص زيته – كمصدر رئيسي للغذاء.

وقال الصحفي نصر يعقوب آدم بحسب دارفور24 إن المدينة تعيش ظروفًا مأساوية، وإن الجوع يعم أحياءها، مما يحد من قدرة السكان على الحركة، وأوضح أنه يضطر يوميًا للذهاب إلى سوق نيفاشا شمال المدينة بحثًا عن وجبة تكفيه حتى اليوم التالي.

 

 

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا