نداء إنساني لإنقاذ حياة الصحفي السوداني أشرف عبدالعزيز

متابعة / الجمهورية نيوز

أطلق صحفيون سودانيون نداءً عاجلًا لإنقاذ زمليهم الصحفي أشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحفية الجريدة، من مرض الفشل الكلوي الحاد والذي يتطلب علاجا عاجلا وزارعة كلية بحسب ما قرر الأطباء في العاصمة المصرية القاهرة التي يوجد بها أشرف حاليا.

 

 

 

 

 

تكلفة العملية تتطلب 60 ألف دولار

ووجه الصحفيون نداءً عاجلًا قالوا فيه إن أشرف الصحفي الوطني الملتزم بقضايا وطنه ومهنته، والذي تعرض لفشل كلوي كامل، وأوصى أطباؤه في القاهرة، بزراعة كلية بصورة عاجلة، انقاذا لحياته، وبسبب الحرب وتداعياته لا يستطيع تغطية تكلفة العلاج البالغة 60 الف دولار تشمل العملية وما يرتبط بها من علاج ورعاية، فحان واجبنا ودورنا جميعًا في إنقاذ حياة، رب أسرة، ظل يمنحنا الأمل بكتاباته الرصينة ومواقفه النبيلة، التي دفع هو وأسرته ثمنها، نزوحا ولجوا ومرضا عضالا.

استجابة واسعة وكبيرة من جموع الصحفيين والمواطنين

 

ووجد النداء استجابة كبيرة وواسعة من جموع الصحفيين ومن مواطنين سودانيين عاديين ضمن الذين يتابعون كتابات أشرف طيلة فترة عمله في الصحافة السودانية الذي امتد لسنوات.

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، إنه تلقى في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء مكالمة هاتفية مواطن من منطقة الجنيد ريفي مدينة رفاعة بولاية الجزيرة، قال وصوته يتهدّج إنه يتبرع بإحدي كليتيه لإنقاذ حياة الصحفي أشرف عبدالعزيز.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشار عبدالماجد إلى ابن الجنيد الحلّة قال إنه سيرتب أموره من اليوم وسيغادر إلى جمهورية مصر بـ(التهريب) ليكون قريباً من أشرف ويضع كليته رهن إشارة أشرف والفريق الطبي المعالج له، هذا موقف تعجز الكلمات عن وصفه.

 

 

 

 

 

 

 

مواطن سوداني يتبرع بكليته للصحفي اشرف عبدالعزيز

وأكد عبدالماجد انه أرسل رقم هاتف هذا الرجل الشّهم إلى الصحفي طلال إسماعيل ومن معه من الأصدقاء والأحباب الذين تنادوا مساندين لأشرف في محنة ابتلاء المرض، وتكفي هذا المواطن النبيل مبادرته هذه.

 

 

 

 

 

 

 

فرصة لتقارب الوسط الصحفي الذي تفرق بسبب الحرب

وأبدى عبدالحميد أمله أن تكون محنة مرض الأخ أشرف عبدالعزيز فرصة لتقارب زملاء مهنة الصحافة بكل ألوان طيفهم السياسي وتباينهم الثقافي والفكري، تقارب من أجل المشترك الإنساني والاجتماعي بعيداً عن المواقف السياسية المتطرفة وهي فرصة أيضاً لينظر فرقاء المهنة في محنتها، الصحفيون والإعلاميون اليوم يتامى لا يجمعهم اتحاد ولا تحميهم نقابة ولا تربطهم رابطة الصحافة الإلكترونية.. الصحفيون والإعلاميون كحال النجار بابه مُخلّع ويقضي سحابة نهاره في إصلاح أبواب الآخرين بأجرٍ زهيد وتنظير لا ينتهي إلا ليبدأ.

 

 

 

 

 

 

اختفت كل الحواجز السياسية والفكرية وتوحدت الأصوات

وقال الصحفي مجاهد إن من يتصفح التايم لاين الان يلمس بوضوح كيف تحولت مناشدة علاج الزميل أشرف عبدالعزيز إلى لحظة (نادرة)! من الإجماع السوداني حيث اختفت الحواجز السياسية والفكرية وتوحدت الأصوات بمختلف توجهاتها في دعم شخصية وجدت القبول والاحترام من الجميع فالمؤيدون للحرب والرافضون لها (البلابسة والجغامسة)، النشطاء والصحفيون، المثقفون والمواطنون البسطاء، كلهم شاركوا، شيروا، ودعوا لأشرف، ليس فقط لأنه يمر بظرف صحي دقيق، بل لأنه ظل رمزا للنزاهة والمبدأ وصوتا لا ينحاز إلا للحقيقة هذا الإجماع ليس مصادفة، بل شهادة على أثره العميق في الضمير السوداني

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا