هجوم اثيوبي جديد يقود إلى مقتل مزارع سوداني واختطاف آخرين
نفذت مجموعة من “الشفتة” الإثيوبية اعتداء الخميس هو الأحدث من نوعه على مزارعين داخل الأراضي السودانية وقتلت واحد واقتادت اثنين آخرين وطالبت بدفع فدية نظير الافراج عنهما.
ويجئ الحادث بعد يومين من هجوم لقناصة أثيوبيين على مزارعين في محلية الفشقة أودى بحياة ستة نساء وطفل لا يتجاوز العام.
وقطع المسلحون الذين درجوا على تنفيذ هذه الهجمات على الشريط الحدودي للسودان واثيوبيا الطريق أمام عدد من المزارعين والعمال في منطقة “عطرب” الواقعة على بعد 3 كلم من الطريق القاري الرابط بين مدن القضارف-دوكة –القلابات.
واقتادت عصابات الشفتة اثنين من العمال هما أحمد بكرة ومبارك ابو دفرة بينما تمت تصفية أحد المزارعين على الفور.
وقال المدير التنفيذي لمحلية “باسندة “مأمون الضو عبد الرحيم إن الشفتة الاثيوبية ظلت منتشرة هذه الايام في محليته وتنفذ عديد من عمليات النهب والسلب وترويع المزارعين.
وقال إن العصابة الاثيوبية طالبت بفدية ملياريه نظير إطلاق سراح العمال لافتا الى أن المزارع القتيل جرى تشييعه في منطقة كنينة بعد رفض ذويه تشريح الجثمان.
وأشتعل نزاع بين كل من الخرطوم وأديس أبابا، حول منطقة الفشقة الحدودية بين البلدين، منذ منتصف ديسمبر الماضي، فيما أعلن الجيش السوادني سيطرته على كامل اراضي الفشقة متهما اثيوبيا بدعم ميليشيات محلية لمهاجمة القوات السودانية.
وأعلنت الخارجية السودانية الأربعاء إن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت الحدود بين البلدين، معتبرة إياه تصعيد “خطير وغير مبرر” على الجانب الأخر، حذرت إثيوبيا السودان، من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية.