والي الجزيرة في حوار الساعة من المناقل : لم أهرب ليلة سقوط ودمدنى وهذه هى الحقائق
حوار : عابد سيد أحمد
الطاهر :لم أهرب ليلة سقوط ودمدنى وهذه هى الحقائق
هناك عقبات أمام حل حكومة الوالى السابق وتشكيل أخرى جديدة
حل لجنة المقاومة السابقة وتشكيل جديدة تم تنفيذا للائحة الجديدة الصادرة من الرئاسة
لا خلاف لى مع جهة او شخص وقلبى ومكتبى مفتوحان للجميع
هذه المحليات والمناطق بالجزيرة خالية حاليا من التمرد
مشكلة مرتبات العاملين بالولاية تم حلها والصرف مستمر
من داخل مدينة المناقل التى تعانى من عدم وجود الكهرباء ومشكلة فى توفر المياه وانقطاع للاتصالات جاء حوارنا مع والى الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير الذى إتخذ من المناقل عاصمة ادارية له وبقى فيها طوال الاشهر الماضية ولم يغادرها و الذى راينا فى حوارنا معه أن نطرح عليه مايثار من اتهامات حوله ومايدور فى اذهان اهل الجزيرة من استفهامات… فكانت هذه هى الحصيلة :
السيد الوالى أين كنت يوم سقوط ود
مدنى ولماذا سارعت بالخروج بعد السقوط والذى سماه البعض هروبا ؟
يوم السقوط كنا داخل القيادة ورات القيادة بعد حدوثه أن نخرج من مدنى فخرجنا منها الى منطقة ود النو بالولاية وبقينا هناك نتابع الاحداث ولم نغادر ها الا بعد ان اقتربت المليشيا من الشكابة وكانت التقديرات الامنية ان نغادر
هل كان السقوط مفاجئا لكم ؟
نعم كان صدمة لنا مثلما كان صدمة لكل اهل الجزيرة والسودان
ولماذا غادرت الى بورتسودان وليس المناقل لتتابع الاحداث عن قرب من هناك ؟؟
ذهبت الى بورتسودان قبل ان اعود للجزيرة لاطلع القيادة العليا هناك على ما تم وللاستماع لتوجيهاتهم ولالبى دعوة وزير الحكم الاتحادى بحضور نفرة ابناء الجزيرة لدعم ولايتهم والتى شرفها بالحضور نائب رئيس المجلس السيادى ووزير المالية وولاة ولايات الشرق الثلاث
و كيف تمت عودتك للجزيرة ومن وراء أن تنتقل للمناقل وتتخذها عاصمة بديلة؟
عقب مقابلتى للقيادة العليا للدولة وحضور النقرة واجراء بعض المقابلات المتعلقة بدعم الدواء والعون الانسانى سارعت بالعودة للجزيرة مختارا المناقل عاصمة وكان هذا قرارى وعندما وصلتها وجدت كثيرا من اهلها يتاهبون للمغادرة فاطمانوا بمجئ الوالى وبقائه بينهم
البعض يرى إنك تنفق الدعم الاتحادى وايرادت الولاية كلها على المناقل بينما بالولاية هناك مناطق اخرى بحاجة لذلك؟
منذ سقوط الولاية لم يصلنا من الدعم الاتحادى غير ٢٠٠ مليون فى اول شهرين عقب سقوط ودمدنى ثم انقطع الدعم بعد ذلك
وكيف تسيرون عملكم فى الخدمات ومجابهة الطوارئ والتسيير ؟
نعتمد على عائدات الرسوم بالمناطق الآمنة وعلى دعم ابناء الولاية
وهل هناك مناطق آمنة بالولاية غير محلية المناقل ؟
نعم هناك مناطق كثيرة فالمناقل وريفها كله آمن وكذلك محلية القرشى آمنه وهناك ٢٠ قرية بمحلية جنوب الجزيرة واجزاء فى محليتى ام القرى وشرق الجزيرة آمنة و تحت سيطرة الجيش
يتساءل الناس عن سر عدم حلكم حتى الان لحكومة الوالى السابق التى يصفونها بانها غير مناسبه للمرحلة و عدم تشكيلكم لحكومة جديدة ؟
ليس فى الولايات غير الآمنة تغيير تم فى حكوماتها بمنطق الاشياء ونشير هنا الى الخرطوم وغرب كردفان وفى الجزيرة ذات الحال ولو شكلنا حكومة جديدة الان كيف يتم التسليم والتسلم بكل مطلوباته وأين نجد اموالا لمستحقاتهم الخاصة بنهاية خدمتهم وكيف نوفر المرتبات والمخصصات والمطلوبات للجدد فى ظل هذا الوضع
لماذا قمت باستبدال لجنة المقاومة التى كانت من الشعبيين بلجنة جديدة من الجنرالات ؟
هذا ليس قرار مزاجيا وانما تنفيذا للائحة صادرة من الرئاسة لكل الولايات قمنا بتطبيقها ولاهمية الدور الشعبى اعتمدنا لجنة اسناد اخرى من الشعبيين برئاسة ابو ضريرة
ابوضريرة هذا يقال انه بما يمتلكه من مال صار نافذا ومؤثرا فى القرار بالولاية فى عهدكم ماصحة ذلك ؟
ابوضريرة رجل خير لا علاقة له بالسياسة ولايطمع فى سلطة والكل يشهد له بذلك فبيته ومؤسساته مفتوحة لخدمة الناس يقدم بلا من ولا اذى وهذه الشهادة يشهد بها حتى الاعداء ويكفى فى كل خريف انه يقدم كل الممكن للناس المتضررين ولايرد من يطرق بابه من الناس ويدعم حاليا المجهود الحربى بسخاء ويعين فى توفير الخدمات بالولاية
ماذا فعلتم لنازحى الجزيرة بالمناقل وولايات شرق السودان؟
بالمناقل١٨٣ مركزا للايواء ويتم فيها عمل كبير من حكومة الولاية والمنظمات العاملة بالولاية والتى نقدر جهدها الكبير وقد وجهنا امين حكومة الولاية بالوقوف على اوضاعهم بولايات الشرق واجراء مايلزم من معالجات لمشكلاتهم
وماذا عن متاخرات مرتبات العاملين بالولاية ؟
هناك مجهود كبير تم فيها من وزارة المالية بالولاية وديوان الحسابات وقد قمنا بسداد متاخراتهم للعام الماضى من مايو وحتى سبتمبر
والصحة فى ظل الخريف؟
الوضع مستقر والمجهودات مستمرة والتواصل لاينقطع مع وزارة الصحة الاتحادية كما للمنظمات دورها ولا مشكله فى الدواء تم توفير الطاقة البديلة بعدد من المستشفيات وجارى حاليا العمل لاستكمال البقية
خلافك مع اى شخص او جهة فى الجزيرة فى هذه المرحلة غير مرغوب فيه فلماذا لاتتولى جمع الناس حولك ونبذ الخلافات فالجزيرة بحاجة لجميع ابنائها ؟؟
ليس لدى خلاف مع اى شخص وغير حريص على ان يبقى احدا فى الرصيف متفرجا والولاية احوج لكل ابنائها فى هذا المرحلة التى تتطلب ان نعمل على قلب رجل واحد نبتعد عن اى اجندة سياسيه ونلتقى جميعا تحت راية عمل تحرير الولاية بجانب الجيش وعقب التحرير للقيادة العليا للدولة ان تقرر من يتولى قيادة الولاية فى تلك المرحلة
متى يتم تحرير الجزيرة ؟
قرار التحرير وساعة صفره وطريقته يخص الجيش اما الولاية فانها توفر لهم الاحتياجات الادارية من مطلوبات ونقف معهم فى الصفوف الامامية