والي كسلا يتفقد أوضاع المواطنين بالمحليات الشمالية بعد فيضان القاش بالدلتا
كسلا : الجمهورية نيوز
والي كسلا يتفقد أوضاع المواطنين بالمحليات الشمالية بعد فيضان القاش بالدلتا
– أدت مياه القاش المتدفقة بكميات كبيرة منذ عدة ايام جراء الكسورات التي حدثت في جسور الحماية الى اجتياح عدد كبير من القرى للمرة الثالثة تواليا منذ بداية موسم الفيضان بمحليتي اروما وشمال الدلتا وعزلها بالكامل مما تعذر الوصول اليها وتقديم المساعدات للمتأثرين الأمر الذي أدى ايضا إلى صعوبة التنقل فيها الا عبر المراكب.
وفي هذا الاطار قام والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق برفقة امين عام الحكومة ومفوض العون الانساني ومدير الدفاع المدني اليوم بزيارة تفقدية إلى مدينة اروما والتي تاثرت احيائها الشرقية بالمياه ومحاصرتها بالكامل
ـ ووقف الوالي والوفد المرافق له على حجم الاضرار التي لحق باحياء مدينة اروما خاصة الجزء الشرقي والسوق اضافة إلى المعالجات الهندسية التي تمت بغرض تصريف المياه الى الجهة الغربية من المدينة عبر فتح معبر رئيسي كبير ساهم في انحسار المياه عن المدينة.
واستمع الوالي والوفد المرافق له الى تنوير من المدير التنفيذي لمحلية ريفي اروما ابراهيم علي نوي حول حجم الاضرار ومعاناة المواطنين خاصة قرى دقين وتندلاي المعزولة تماما بسبب المياه العالية والمتدفقة باستمرار جراء كسورات القاش علي جسور الحماية.
وأوضح نواي الجهود الكبيرة التي بذلت من السلطات المحلية والمبادرات المجتمعية والشباب والتي ادت الي تخفيف الضرر مشيرا الى التحوطات التي تمت خاصة اقامة جسور لحماية مدينة اروما مستقبلا وتحسبا لاي طائ .
ونوه الى وصول كمية من الدعومات المتمثلة في مواد ايواء ومواد غذائية تم توزيعها للمتاثرين. وعبر عن شكره لزيارة الوالي واهتمامه بامر المحلية ومواطنيها والدعم المقدم من المفوضية علاوة على جهود المجتمع المحلي.
وفي محلية شمال الدلتا التي تعذر الدخول الى حاضرتها بمدينة وقر وقف الوالي والوفد المرافق له على مجمل الاوضاع بالمحلية التي تاثرت فيها 37 قرية بالمياه و محاصرتها.
وأوضح المدير التنفيذى للمحلية أحمد موسى صالح إن معاناة المواطنين خاصة القرى المعزولة و المحاصرة بالمياه بالغة للغالية لفقدانهم المونة التي غمرتها المحلية ،
مشيرا إلى ان مواطن هذه القرى يضطر الى قطع مسافات بعيدة حاملا امتعته حتى يصل إلى الطريق القومي.
وكشف عن الترتيبات الجارية بالتنسيق مع ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد احمد محمد الامين ترك للوصول إلى القرى المعزولة وتقديم المساعدات لها.
من جانبه عزا الناظر ترك سبب الكسورات للتأخير في عمليات الحماية مبينا ان المياه اجتاحت قرى القاش للمرة الثالثة وبصورة كبيرة وجعلتها مغمورة بالكامل.
وعبر الناظر بحسب سونا للأنباء عن شكره لزيارة الوالي والوفد المرافق له وتقديم العون للمتاثرين بواسطة مفوضية العون الانساني المتمثل في خيام و مشمعات وسلال غذائية.