والي كسلا يدعو لتضافر الجهود لترويض نهر القاش وحماية المدن من مخاطره

دعا والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن (م) الصادق محمد الازرق إلى تضافر الجهود لترويض القاش وحماية المدن من اخطاره في القطاعات والمحاور المختلفة وان الولاية غير قادرة لمقابلة كل أعمال الترويض، واشار الى ان ولاية كسلا باتت تشهد في كل خريف كوارث كبيرة خاصة القاش وفيضاناته .

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لورشة قضايا القاش التي نظمتها اللجنة العليا لطوارئ الخريف بوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية تحت شعار (نحو ولاية آمنة من مخاطر القاش) .

وطالب الوالي المركز ووزارتي المالية والري بوضع القاش في الاولويات والالتزام بتمويل برامج واعمال الترويض والتنسيق مع الولاية لمعالجة المطلوبات اللازمة .

واوضح ان الولاية رفعت ميزانية الترويض للعام 2025 بكلفة 7 مليارات جنيه لم يصل منها سوى 500 مليون مما دفع الولاية لان تتصدى لكل اعمال الترويض من مواردها الذاتية .

واستعرض الوالي حجم الاشكاليات التي يسببها القاش من تدمير للمتلكات واغراق القرى والمدن وعزلها اضافة الى التبعات الصحية التي تنجم من تدفقات المياه وتراكمها .

وقال الوالى ان قيام الورشة يؤكد اهتمام القائمين على امر اللجنة للاهتمام بالخريف ومخاطره وافرازاته السالبة الصحية، مشيرا الى ان الورشة تعد واحدة من معالجات الدروس المستفادة التي مرت بها الولاية خلال العاميين الماضيين .

واعرب الوالي عن شكره وتقديره لاعضاء اللجنة في القيام بالواجب في ظل ظروف استثنائية خاصة العام 2012 وماشهدته الولاية من ازمات متعددة .

وقدم الوالي شكره للمنظمات وتدخلاتها في القاش سواء تقديم المساعدات الانسانية او المساهمة في تنفيذ بعض اعمال الترويض من تطهير للترع واحواض المياه خاصة برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة اليونبس UNOPS .

ودعا الوالي المشاركين في الورشة للخروج برؤى تساعد لجنة طوارئ الخريف في أعمالها اضافة الى وضع الآليات واحكام التنسيق بين آليات عمل اللجنة على مستوى المحليات لتفادي التداخلات والبلاغات غير الحقيقية .