قطع والي ولاية كسلا المكلف اللواء الصادق الازرق بأن كسلا الان بها ثلث السودان وأوضح أنهم يعيشون في لوحة ويشكلون بوتقة ونسيج اجتماعي متماسك وأشار إلي الدعم الكبير الذي يقدمه شعب كسلا لكل من وفد إليها واوضح أنه أول من اصطف مع نداء القائد العام للقوات المسلحة في حربها ومعركة الكرامة.
واثني الصادق علي دور إدارة قطاع الثقافة والإعلام بالولاية علي هذه المبادرة وأكد أن المعركة لم تنتهي لذلك لابد من استمرار مثل هذه المبادرات وبشر بأن النصر آت لقواتنا المسلحة واضاف سنقيم مناسبات اكبر احتفالا بانتصار جيشنا علي هؤلاء الاوباش واضاف سينعم الشعب السوداني سينعم بموارده التي يسعي هؤلاء للسيطرة عليها وتابع نحمد الله أن كنا سودانيين ووصف السودان بالقارة ودعا لضرورة نبذ القبلية وأشار إلي أن هناك بعض الفتن هناك وهناك لكن نعلم علم اليقين بأن شعب كسلا قادر علي تفويت الفرصة علي المتربصين وطالب بأن تكون المبادرات لخدمة ضيوف كسلا الذين وفدوا إليها .
من جانبه أكد وزير التربية والتوجيه بولاية كسلا ماهر الحسين أن هذه الفرق الشعبية تمثل كل السودان واضاف نحن سعداء بأن تكون هذه الفرق حاضرة داخل أمانة الحكومة بالولاية واعلنت استمرار دعمهم للقوات المسلحة وأكد جاهزيتهم للقتال في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة وقال نقول للمليشيا المتمردة أن شعب تقف أمامه قواته المسلحة لن تهزم أبدا ودعا لضرورة استمرار العمل الداعم للقوات المسلحة حتي يتحقق النصر المؤزر الشامل واضاف نحن نريد أن النصر اقترب وأوضح أن كل المؤشرات تؤكد علي ذلك.
بدورها قالت مدير قطاع الثقافة والاعلام بولاية كسلا أميرة الحسين موسي أن هذا البرنامج هو تدشين لمبادرة السودان في الوجدان وأشارت إلي أن كسلا الان تمثل كل السودان واوضحت أن فرق الفنون الشعبية بمساهمتها هذه تشكل لوحة جميلة تعبر عن النسيج الاجتماعي المتماسك بالولاية وكشفت عن استمرار المبادرات والورش في الفترة المقبلة واكدت أن كل ذلك يأتي دعماً للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة.
من جهته حيا رئيس رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا زاهر منصور القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وأوضح أن هذه المبادرة لدعم القوات المسلحة والنسيج الاجتماعي بالسودان وتعهد باستمرار المبادرات من أجل السودان وطالب المليشيا المتمردة بالخروج من البلاد واضاف سنكون في خندق واحد مع القوات المسلحة وأشار إلي تقديم الرابطة لمبادرة غرفة دحض الشائعات لتسهم بالمحافظة علي النسيج الاجتماعي بالسودان.
