والي كسلا يشهد مؤتمر الصلح بين الحلفاويين وقبيلة الشاياب
كسلا : الجمهورية نيوز
دعا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله إلى اهمية الاستفادة من التنوع الثقافي والاثر واتخاذه مصدرا للقوة ووحدة المجتمع وليس اداة للكراهية واثارة النعرات القبيلة والجهوية.
جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة السلام بكلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة كسلا بحلفا الجديدة مؤتمر الصلح بين الحلفاويين وقبيلة الشاياب احدى فروع قبائل الهدندوة والذي تم من خلاله اعلان العفو العام من اولياء الدم من الشاياب في مقتل احد ابناء القبيلة.
وحيا الوالي في المؤتمر الذي جاء تحت شعار ( من عفى واصلح فاجره على الله) موقف اولياء الدعم واعلانهم للعفو العام الامر الذي يجسد قيما اسلامية دعا اليها الرسول صل الله عليه وسلم.
واعرب عن تقديره للجنة الصلح والمساعي الحميدة بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة ومختلف الواجهات وتوليهم امر حلحلة الاشكاليات المجتمعية بالمنطقة ودعا الى تنزيل قيم العفو والتسامج وسط المجتمع.
من جانبه اوضح الاستاذ احمد عبد اللطيف فرج الله رئيس الكيان النوبي انهم ومنذ وقوع الحادثة الوا على انفسهم تولي المسئولية تجاه القضية والسير بها نحو تحقيق المصالحة المجتمعية مع اولياء الدم، ممتدحا في ذات الوقت مواقفهم الكبيرة تجاه حفظ النسيج والاجتماعي والترابط المجتمعي مع المكون النوبي ومختلف المكونات بالمحلية.
واستعرض مقرر لجنة الصلح والمساعي الحميدة الطاهر ابوعلي المجذوب المساعي التي بذلت في عدد من القضايا المماثلة حرصا من اللجنة على تحقيق الاستقرار.
ونوه إلى مآلات اثارة الفتنة بين الناس والنتائج المترتبة عليها.
واكد حرصهم في اللجنة والمكونات المجتمعية المختلفة بالعمل على وحدة النسيج الاجتماعي ومحاربة كافة الاصوات الداعية للفتنة والاستفادة من مثل هذه الاحداث.
وتحدث في المؤتمر كل من ممثل قبيلة الشاياب اولياء الدم ووكيل ناظر الهدندوة بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مشيدين بالخطوات التي تمت في اطار تحقيق المصالحة والعفو بين الناس إلى جانب حرصهم على تماسك مجتمع المحليتين.
كما تم خلال المؤتمر اعلان العفو بين الحلفاويين والشكرية في حادثة القرية (6) والتي تسببت في الاذي الجسيم لاحد ابناء الشكرية.