ترحم والي ولاية كسلا اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق علي شهداء القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين وهم يصدون العدو ودحره لإعادة الأمن والاستقرار لربوع هذا البلد وأضاف عندما توليت زمام الأمور في الولاية كان أولي أولوياتنا الأمن لذلك دفعنا بجهود في كتائب المقاومة الشعبية ودعم القوات المسلحة لتقوم بدورها كاملاً في دحر التمرد وأشار للدور الكبير الذي تقوم به المجتمعات وقال تعلمون ماشهدته الولاية في الفترة الماضية من تشاكس ولكن بفضل جهود أبناء الولاية من إدارات أهلية الذين شعروا بمخاطر هذه الفتن تمكنوا من إخماد نيران الفتنة في مهدها في كسلا والولايات المجاورة وتابع استطاعوا أن يحولوا هذا الخلاف الي قوة للمحافظة على الأمن والاستقرار بالولاية.
وكشف الازرق خلال مخاطبته اليوم الأحد ورشة دور القيادات المجتمعية في تعزيز الأمن التي نظمتها الأكاديمية العليا للدراسات الأستراتيجية والأمنية عن الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة الأهلية
وأشار لدورها منذ عهد الإنجليز فقد كانت تقوم بأدوار عظيمة واضاف لولا جهود الإدارة الأهلية والتنسيق مع السلطات بالولاية لما تحقق الأمن ولما استطاعت السلطة المحافظة علي الوطن وكشف عن أعداء الوطن بالداخل والخارج وسعيهم لتدمير البلاد واحداث الانفلات الأمني بالولاية وغيرها وقال ثقتنا كبيرة جداً في الإدارات الأهلية وعليها يقع عاتق كبير في المحافظة ودعم جهود الأمن وقال كسلا الآن آمنة رغم الأعداد الكبيرة التي وفدت إليها ودعا لإسكات الاصوات التي تسعي لبذر الفتن والمشاكل،
واثني علي دور الأكاديمية العليا للأمن لماتقدمه في مجال العلوم الأمنية باقامتها مثل هذه الورش للمساهمة في رتق النسيج الاجتماعي وأوضح أنها تؤكد اهتمام القيادة العليا للدولة بضرورة المحافظة علي الأمن في جميع أنحاء البلاد.
وقال الازرق الان الولايات التي تشهد الاستقرار تنعم بذلك بفضل الجهود والتنسيق الكبير بين أجهزتها ومجتمعها،واكد ضرورة أن العض بالنواجز علي توصيات هذه الورشة وتنفيذها علي أرض الواقع لتسهم في الاستقرار الذي تشهده الولاية.
من جهته أشار وكيل الأكاديمية اللواء الفاضل قسم السيد لدور أجهزة الولاية والإدارات الأهلية في حسم التفلتات الأمنية وقال لقد فوتم الفرصة علي من يسعون للوقيعة بين مؤسسات الدولة والمجتمع من أعداء الوطن والمرجفين.
وقال قسم السيد أن ماقامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة خطير جدا فقد تعاونت مع دول عظمي وبعض دول الجوار لتفتيت البلاد ولكن يقظة وقدرة القوات المسلحة ومن خلفها الشعب السوداني فوت عليهم هذه الفرصة واضاف اتينا لكسلا في هذا الظرف العصيب والكل يعلم أن الأمن لايتحقق إلا بتضافر الجميع وكشف عن الدور الكبير الذي ينتظر الإدارة الأهلية بالتعاون في استتباب الأمن واضاف اخوتنا في الأجهزة الأمنية كلهم يقاتلون مع القوات المسلحة ولذلك نأمل أن تكون مثل هذه الورش عوناً لنا ولكم بالخروج بتوصيات تفيد الجميع تكون لها الأثر الكبير في الامن بجميع انحاء البلاد.
بدوره حيا مدير جهاز المخابرات العامة بولاية كسلا العميد رضوان طيفور والي الولاية وهو يخمد نار الفتنة بالولاية وأشار للدور الكبير الذي ظل يقوم به من أجل الحفاظ علي الاستقرار والأمن بالولاية.
