وثيقة شكر وعرفان من نظارة الهدندوة لرئيس مجلس السيادة وقادة القوات المسلحة

كسلا /الجمهورية نيوز

 تسلم وزير الشئون الدينية والاوقاف الدكتور عمر بخت من ناظر عموم قبائل الهدندوة احمد محمد محمد الامين ترك في ختام احتفالية ليلة الذكر والذاكرين لخلاوي ترك بهداليا، تسلم وثيقة شكر وعرفان من النظارة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعديه وقادة القوات المسلحة لدورهم الكبير في معركة الكرامة .

 

وذلك بحضور وزير النقل ووالي كسلا بالانابة وقائد درع السودان الى جانب اعضاء لجنة امن الولاية وقياداتها التنفيذية ورجالات الطرق الصوفية والسجادات الدينية والادارة الاهلية بكسلا والبحر الاحمر اضافة الى وفد المقاومة الشعبية بولاية كسلا الجزيرة .

 

وتضمنت الوثيقة مبادرة النظارة ترشيح مجلس السيادة الانتقالي لقيادة الفترة الانتقالية بإعتبارها فترة لتاسيس الدولة السودانية اضافة الى تأكيد وقفة مكونات شرق السودان مع القوات المسلحة.

 

واشاد الوزير بمواقف الناظر ترك تجاه وحدة السودان وقطع الطريق امام التدخلات الخارجية في شئون البلاد.

 

وقال إن مثل هذه الاحتفالات تمثل رسائلا دينية كبيرة بان الدين لا يعرف حزبا معينا بل هو دين أمة ومجتمع كامل يدعم الرئاسة والقيادة العسكرية، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة تكون القيادة فيها لأهل الرأي والفكر.

 

واستعرض الوزير جهود الوزارة لنصرة الدين والوطن وتحقيق الوحدة ودعم القوات المسلحة اضافة دورها في محاربة الربا وازالة الفساد والدعوة الى الوحدة ودعم الخلاوي.

 

من جانبه حيا والي كسلا بالانابة عمر عثمان القوات المسلحة وشهداء الوطن. وقال إن الاحتفال يجسد قيم التراحم ونبذ خطاب الكراهية وياتي بمزيج من روح السلم المجتمعي والوحدة والسلام والحفاظ على النسيج الاجتماعي والعقل السياسي المفكر ويمثل ايضا مؤتمرا جامعا في كسلا تقدمت فيه قيادات الادارة الاهلية والدينية والعسكرية وتفهمها ووعيها لظروف البلاد والشعب التف حول قواته المسلحة.

 

واضاف اننا خلف القوات المسلحة الذي يمثل الامان والسلام الذي سياتي بقوة السلاح منوها الى عدم وجود حكومتان او منطقتان .

 

المزيد من المشاركات

وقال اننا في كسلا نحمل الرسائل للقيادة ونرفعها بتفويض الشعب في شرق السودان للقوات المسلحة والقيادة، مشيدا بوقفة الشعب السوداني لافشال مؤتمر لندن للتاكيد على ان السودان لن يحكمونه من هم بالخارج ولن تنال منه دويلات الشر.

 

وعبر الناظر ترك عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في الاحتفالية وتلبية الدعوة. واكد موقفهم الداعم للقوات المسلحة باعتبارها المدافع عن البلاد وعزتها منوها في ذات الوقت الى ان المؤامرة ضد البلاد لم تتوقف بوجود الداعمين والمنفذين والمتامرين.

 

وطالب ترك بتيسيير قانون القوات المسلحة بما يتيح لم تدربوا ان ينالوا تدريبا في الاسلحة الثقيلة و المتقدمة بدلا من تدريبهم مرة اخرى.

 

وحمل ترك الانظمة السياسية مسألة حكم الدول بطريقة تتنافي مع كل الديانات التي لم تدعوا الى الباطل.

 

واشاد ترك بالمواقف الثابتة لرئيس مجلس السيادة ومساعديه في ادارة المعركة بثبات ودون خوف منوها الى انهم وبهذه يستحقون نوعا خاصا من التكريم. واعلن ترك عن مبادرة ترشيح رئيس مجلس السيادة عبر استفتاء شعبي لرئاسة البلاد في فترة تاسيس الدولة السودانية.

 

من جانبه حيا قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل القوات المسلحة والقوات الاخري المساندة لها مؤكدا جاهزيتهم لاي عدو يتربص بالبلاد، مشيرا الى ان قوات درع السودان قوات قومية ليست سياسية ولا تنتمي لجسم سياسي او تحالف ولا قبيلة وتضم كل الشعب السوداني وتعمل تحت مظلة القوات المسلحة.

 

ودعا كيكل اهل الشرق للحفاظ على الوحدة والتماسك وعدم الالتفات الي القيل والقال والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب الفتن بالاضافة للتمسك والالتفاف حول القوات المسلحة والثبات على الكلمة الامر الذي ادى إلى تحقيق الانتصارات الاخيرة.

 

واضاف كيكل إننا نمر بظروف حرب والكل متجه نحو العدو وان دحره هو الهدف الأول مشيرا في ذات الوقت إلى ان الظرف لايسمح لوجود اي اجسام سياسية قد تؤدي إلى التفرقة.

 

وتحدث في الاحتفالية ممثلين للطرق الصوفية والخلاوي والادارة الاهلية والقيادات المجتمعية والمقاومة الشعبية والكيانات السياسية اضافة الى تكريم عدد من الشخصيات.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا