وزارة الداخلية والاصطياد فى الماء العكر محمد احمد الامين
منذ تعيينه وزيرا مكلفا لوزارة الداخلية استبشر الجميع به خيرا لسيرته العطره وجهوده العظيمة فى ترقية وتطوير العمل الجمركى بالبلاد ،، اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين رجل دولة بحق وحقيقة احدث حراكا كبيرا منذ ان تسلم أعباء الوزارة خاصة فى دعم المجهود الحربى وإسناد القوات المسلحة فكان ان جعل من وزارة الداخلية خلية نحل من خلال البرامج اليومية الداعمة للمجهود الحربى بتوفير الادوية والمستلزمات الطبية والعلاجية للمستشفيات العسكرية والشرطية بجانب دعم الوافدين بدور الإيواء وتقديم الدعم اللازم لهم من المواد الغذائية والصحية واغطية الشتاء ،، فضلا عن حراكه الشخصى بتفقد المناطق المحررة بولاية الخرطوم محلية بحرى وتقديم الدعم للابطال فى الخطوط الامامية وللقوات المساندة فى كررى وامدرمان وسنار وسنجة ،، هذا الحراك الذى تم لم يكن بمعزل عن لقاءاته ومقابلاته اليومية فى الشأن العام حتى اشفقنا على الرجل وهو بكل هذا الحضور الطاغى يعمل بخطط وبرامج واهداف تعين الدولة على الخروج من تلك الحرب التى اوقدها المرتزقة عبر مليشيا متمردة استهدفت مكونات الدولة
هذا الحراك الذى احدثه وزير الداخلية واركان سلمه فى الوزارة لم يعجب البعض وهى فئه مريضة لم تتعظ من هذه الحرب فارادت ان تنال من الوزارة وان تصرف هذا الحراك الى منحى اخر ،، فقط نقول لهم ان الحصة وطن وان المسيرة انطلقت ولن توقفها سهام طائشة مريضة تعمل من اجل مصلحتها وإساءة سمعة من اجزلو العطاء ،، ليتهم يعلمون ان الوقت للعمل وان الجميع يتربص بالوطن ونحتاج ان ندعم وليس ان نقلل من قدر الرجال الذين حققو ما عجز عنه البعض فكان ان لجاوء الى سفاسف الامور وصناعة اوهام ارادو بها تغبيش الحقائق وصرف النظر عن الانجازات التى تحققت وستتحقق رضى من رضا وابى من ابى ،، وستظل المسيرة ماضية من اجل المحافظة على أمن وطمأنينة الوطن والمواطن
ورسالة اخيرة للسيد وزير الداخلية واركان سلمه بان يمضو قدما فى توصيل رسالتهم وانفاذ برامجهم واهدافهم فهى الرد الشافى لكل مريض ومتطاول لاتعنيه سلامة وطنه فهم والخونة سواء