وزارة الصحة والصحة العالمية تنظمان دورة التغذية للطوارئ بالنيل الأبيض
كوستي، : الجمهورية نيوز
نظمت إدارة التغذية بوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية النيل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمركز التدريب المستمر بمدينة ربك الدورة التدريبية التغذوية في الطوارئ، بحضور الأستاذة حنان آدم الدومة مدير ادارة التغذية والدكتور وفاء بدوي إختصاصي التغذية بمنظمة الصحة العالمية والدكتور أسامة اسماعيل خبير هيئة الصحة العالمية.
وتستهدف الدورة ٢٥ دارساً من كوادر التغذية بالمحليات والوزارة وتستمر لمدة أسبوع.
ولدى مخاطبتها إفتتاح الدورة، ثمنت مدير إدارة التغذية بالولاية الدور الكبير لمنظمة الصحة العالمية في دعم أنشطة إدارة التغذية وقالت إن الهدف من الدورة رفع كفاءة العاملين في مجال التغذية، وكيفية إدارة التغذية في الطواريء والمحافظة على الوضع التغذوي، وتقليل الأثر البيئي على المتأثرين في الطوارئ.
وأشارت إلى أن الدورة تستهدف كوادر التغذية العاملين بالمحليات والعاملين بوحدات التغذية بالوزارة، بالإضافة للشركاء العاملين في مجال التغذية، وتشمل الدورة عمل ميداني وتطبيق بأحد المعسكرات وأحد موقع تجمع الوافدين.
كما أبانت أن الولاية إستقبلت اللاجئين في عشرة معسكرات، والوافدين في ٣٦٧ نقطة تجمع في الولاية، الأمر الذي يستوجب التدخل والإستجابة السريعة.
وأعربت عن أمنياتنا في أن تسهم الدورة في تقليل الأثر الناتج عن الكوارث والطوارئ بالولاية.
من جانبها، قالت دكتورة وفاء بدوي ممثل منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعمل على بناء قدرات الكوادر وتجديد المعلومات والموجهات والبروتوكولات، مشيرةً إلى أن الدورة من الدورات المهمة جداً لزيادة قدرات الكوادر العاملة في الطواريء ومجال التغذية.
وأضافت أن الدورة يصاحبها برنامج عملي بالمعسكرات ومناطق تجمع الوافدين بسبب الحرب، وأن المتدربين سوف يتلقون معلومات قيمة مما يسهم في تقييم الوضع التغذوي في المعسكرات ومناطق الوافدين حتى يسهل التدخل في الوقت المناسب للحصول على تغذية جيدة، وأضافت أن المتدربين سوف يتلقون معلومات تساعدهم بعد الدورة في إعادة صياغة خططهم وإعادة طريقة التقييم وأن يكونوا جاهزين لأي طاريء للتدخل في مجال التغذية.
كما أعربت عن أملها في أن تكون الدورة إضافة حقيقية لإدارة التغذية ولكل الشركاء في مجال التغذية.
فيما أوضح خبير هيئة الصحة العالمية أن الدورة من الدورات المهمة في مجال التغذية في الطوارئ وأن الدورة يصاحبها عمل كبير ومعلومات جديدة تفيد الدارسين، مشيداً بالخبرات التراكمية في مجال الطوارئ بولاية النيل الأبيض، داعياً المشاركين إلى الإستفادة من الدورة وتبادل الخبرات.