في خطوة تضامنية لافتة من وزيرة الشباب والرياضة بنهر النيل
اكدت الأستاذة حواء محمد إدريس رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة المكلف بولاية نهر النيل علي اهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية للسيطرة علي الاصابة بالكوليرا بالولاية.
ودعت رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية و الشبابية لتقديم الدعم لمراكز العزل التي تم إنشاؤها في خمس مواقع بكل من سيدون والدامر وعطبرة وبربر وابو حمد .
واشادت في تصريحات صحفية عقب تفقدها لمراكز العزل للاصابة بالكوليرا بمستشفى عطبرة ومستشفى الدامر بمرافقة عدد من قيادات وزارة الصخة بالولاية و جمعية تنظيم الأسرة علي المستوى الاتحادي والولائيء بقيادة الاستاذه كوثر محمد ابراهيم المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بالولاية و الاستاذ صلاح الجيلاني مدير إدارة الاعلام وتغيير السلوك بالجمعية برئاسة الجمعية اشادت بالدعم الذي تسلمته من الجمعية لمراكز العزل بكل من عطبرة والدامر ودعت المنظمات الوطنية والعالمية بان تحذو حذوها وتساهم في تقديم المساعدات المطلوبة .
وطالبت الاتحادات الرياضية والكيانات الشبابية بالولاية بمختلف انشطتهم و تخصصاتهم باستنفار قواعدها للمساهمة في عمليات التوعية بمخاطر المرض ومسبباته وناشدتهم الوزيرة بقيادة حملات لاصحاح البيئة والنظافة وردم مخالفات الامطار مشيرة الي ان من اهم اسباب انتشار مرض الكوليرا يتمثل في الاثار السالبة للامطار والسيول.
وقالت ان وزارتها ستعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة علي استقطاب الدعم والمعينات وصولا للسيطرة علي وباء الكوليرا.
ومن جانبها اشادت بالدور الذي تضطلع به جمعية تنظيم الاسرة علي كافة الاصعدة الصحية بالولاية وتقدما بالشكر للجمعية والعاملين بها للمبادرة بدعم مراكز العزل بكل من مستشفيي عطبرة والدامر مشيرين الي انه ما زالت هناك حاجة للكثير من التدخلات للمساعدة في علاج وإنقاذ المصابين بالكوليرا .
وناشدا المنظمات الوطنية والدولية وكافة قطاعات المجتنع بالاهتمام بالعمل مع الوزارة بتقديم كل ما من شأنه مكافحة ومحاصرة انتشار الوباء.
واعلنتا ان وزارتيهما ستقوم باستنفار كافة الجهات التابعة لها للمساهمة في ذلك و أشادا بالدور الذي يضطلع به الكادر الطبي والكوادر المساعدة في هذا الشأن رغم تحديات الظروف المحبطة بالعمل. ومن جانبها أوضحت الاستاذة كوثر محمد ابراهيم المدير التنفيذي للجمعية ان الدعم الذي قدم لمراكز عزل الكوليرا يجيء استكمالا لعمل الجمعية في مكافحة الوبائيات ونقل العدوى .
واعلنت ان الدعم الذي تسلمت وزارة الصحة في هذا الجانب تم بمعاونة شركاء وفي مقدمتهم صندوق الامم المتحدة للسكان اليونغبا(UNFPA ) و شمل ادويةو دربات ومحاليل وادوات نظافة بجانب ادوات وملابس لحماية الكادر الطبي من العدوى. واكدت ان الجمعية ستواصل جهودها بالتعاون مع رئاسة الجمعيةو وزارتي الصحة الاتحادية والولائية لتوفير نواقص مراكز العزل ومعالجة الإصابات وحتى يتم السيطرة علي الوباء
