وزير التعليم العالي إعادة إعمار الجامعات و الداخليات مسؤولية وطنية 

الخرطوم : الجمهورية نيوز

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور أحمد مضوي موسى أن إعمار مؤسسات التعليم العالي من جامعاتٍ وقاعاتِ درسٍ وداخلياتٍ يمثل مسؤوليةً وطنيةً وأمانةً كبرى ، مشيراً إلى أن استقرار الطالب في قاعاتِ الدرس مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً باستقراره في السكن الجامعي .

وحيا الوزير مضوى خلال تدشين ملحمة إعادة إعمار المجمعات السكنية بداخلية الشهيد علي عبد الفتاح الجامعية للطالبات بأمدرمان الاثنين الثامن عشر من أغسطس ، حيا الطلاب وقيادة الصندوق والعاملين والتنفيذيين بولاية الخرطوم ، موجهاً التحية كذلك للقوات المسلحة والمجاهدين والمستنفرين والأجهزة الأمنية ، ومؤكداً أنه لولا تضحياتهم لما كنا في هذا المقام ، وأضاف أن الجيش السوداني من أقوى الجيوش في العالم ، وأن حواء السودان أنجبت هؤلاء الأبطال الذين يمثلون درعاً للوطن ، وأشار مضوي إلى أن أولى خطوات خطة الإعمار تمثلت في لقاء رئيس مجلس الوزراء د.كامل إدريس برفقة الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب ، حيث حملوا له قضايا التعليم العالي والصندوق

وقال أن مؤسسةً شيدت (176) مدينةً جامعيةً تستحق الدعم والمساندة حتى تبلغ ما يرضي الطموح .

 

من جانبه قال الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب د . أحمد حمزة الأمين أن الصندوق ، بجهد العاملين والطلاب وبما هو متاح من إمكانات ، عاقدُ العزم على إعادة إعمار الداخليات وإعادتها إلى سيرتها الأولى وأفضل منها رغم الخراب والدمار الذي طالها بفعل المليشيا . وقال : ” نشعر بأن الدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة والشهداء يلزمنا بأن نقوم بما نستطيع في المقابل ، ولو كان متواضعاً مقارنةً بما قدموه ” ، معلناً تسمية وزير التعليم العالي راعياً لملحمة الإعمار بالصندوق .

 

بدوره أوضح المدير التنفيذي لمحلية أم درمان ومنسق برنامج إعادة الإعمار بولاية الخرطوم سيف الدين مختار الطاهر ، ممثل والي الخرطوم ، أن خطة الإعمار بالولاية تقوم على ثلاث مراحل مرحلتان أثناء الحرب والثالثة بعدها ، مشيراً إلى إعادة تشغيل داخلية الشهيد علي عبد الفتاح وعودة الجامعات بالخرطوم لفتح أبوابها للطلاب جزء من خطة إعمار الولاية ، وأكد أن قرار رئيس مجلس السيادة بتكوين اللجنة العليا لإعادة تهيئة العاصمة برئاسة الفريق بحري إبراهيم جابر يمثل تعزيزاً للأمن ودعماً لمسيرة إعادة الإعمار ، مبيناً أن عودة الجامعات وعقد الامتحانات يعدان مؤشراً مهماً على استقرار البيئة التعليمية .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا