وزير الشئون الدينية والاوقاف: الظروف الامنية وحدت وجدان الشعب السوداني
كسلا : إنتصار تقلاوي
هنا وزير الشئون الدينة والاوقاف الدكتور اسامة حسن محمد احمد البطحاني القوات المسلحة بالعيد الــ(70) وهي تخوض معركة الكرامة معربا عن تمنياته ان تكون الفرحة في عيد الجيش فرحتان بالعيد والنصر. وقال البطحاني اننا كوزارة نثمن التضحيات الكبيرة والجسام التي تقدمها القوات المسلحة وهي تنتشر في ربوع البلاد تامينا للمواطن في عرضه من خلال خبرتها في كثير من المعارك التي خاضتها مشيرا الي ان هنالك حشدا كبيرا وسندا شعبيا يقف خلف القوات المسلحة تقديرا من المواطن لها في هذه المعركة. واضاف الوزير اننا لانحتاج الي ادلة علي ذلك والشواهد كثيرة وهي تقديم الغالي والنفيس من المستنفرين والمواطنين ورجال المال والاعمال مستشهدا بنفرة الغرفة التجارية لمحلية كسلا وماقدموه من دعم عبر القطاعات المختلفة. واوضح الوزير ان اضرار الحرب الجائرة التي تكالبت فيها عدد من الدول علي السودان واهله وشعبه وهو له يد بيضاء علي عدد من الدول لم تسلم فيها حتي دور العبادة من مساجد وكنائيس وتقديسها وحرمتها اضافة الي المؤسسات الدعوية تعرضت الي تدمير وتخريب وحرق في مخالفة الي تعاليم الدين بعدم التعرض تعرض هذه الدور الي دمار وتدنيسها. وكشف عن الحملة التي تقودها الوزارة لاعادة اعمار المساجد ببرامج ومناشط مشتركة بين القساوسة والدعاة . واضاف اننا نرتب في الولايات المتحدة عبر مشاركة لمخاطبة الكونغرس الامريكي ببيان يوضح الانتهاكات والحريات الدينية في السودان وماتعرضت دور العبادة والاشخاص وحرماتهم التي يجب ان تكون مصونة. واضاف الوزير ان الظروف الامنية وحدت مشاعرهم الناس ومواقفهم من الحرب والاحتشاد خلف القوات المسلحة. واستعرض شكل البيئة التي وجدتها الوزارة التي اتخذت من ولاية كسلا مقرا لها اضافة الي الزيارات التي تمت لدور الخلاوي والمسائد والطرق الصوفية اضافة الي الترتيب لزيارة الجماعة السلفية. ووصف الوزير مجتمع كسلا بالمتسامح والمتدين والمسالم والخلوق والاحترام المتبادل والتقدير الكبير بين الناس معربا عن سعادته بوجود الوزارة في ولاية كسلا.