وزير الشئون الدينية : اكمال موسم الحج كان بصورة مريحة
كسلا :إنتصار تقلاوي
قال وزير الشئون الدينة والاوقاف الدكتور اسامة حسن محمد احمد ان الوزارة التي تعتبر من الوزارات المجتمعية في قطاع التنمية الاجتماعية مع بعض الوزارات تقدم رسالتها في خدمة المجتمع خاصة النواحي الروحية والدينية والتوعوية وتعميق القيم الدينية وتذكية المجتمع بمكارم الاخلاق .
واوضح ان الوزارة وضمن خطة العام 2024م بمحاورها المختلفة بدات في ترتيب اولوياتها خاصة وان البلاد تعيش اوضاعا استثنائية ن حيث حشدت عددا من المشروعات والانشطة الداعمة لمعركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة عبر شقين احدهما معنوي ويتمثل في رسالة الائمة والدعاة عبر منابر الجمعة المنتشرة في السودان بتوجيه المجتمع وحشده لمساندة القوات المسلحة حيث قام الائمة والدعاة بادوار عظيمة في المناصرة والتوعية وتطمئن افراد المجتمع للكشف عن والتي كانت تستهدف الحملة الاعلامية المعادية زعزعة الاستقرار وبث روح الانهزام في المجتمع والخوف وسط المواطنين ببث الاشاعات الامر الذي تطلب ضرورة مواجهتها بحملة مضادة .
وقال ان الشق الثاني من الخطة ان معركة الكرامة تحتاج الي الاعداد المادي واللوجستي من منطلق الاية( واعدوا لهم) مما يستدعي توفير الاموال وشراء الاسلحة واعداد الافراد من كل النواحي.
واضاف ان الوزارة قامت بتوجيه دواوين الاوقاف المنتشرة في الولايات خاصة الامنة بتقديم الدعم المادي واللوجستي للقوات المسلحة فضلا عن قيامها بدعم الاسر المتاثرة بالحرب بمراكز الايواء والمواقع التي تتواجد فيها الاسر الوافدة من الولايات واضاف ان الديوان كان يقدم في السابق مساعدات للارامل والايتام الا ان ظروف الحرب زادت من تعقيدات المشاكل وزيادة المحتاجين..
وكشف الوزير عن انشطة الوزارة المتعددة والتي منها المشاركات في المسابقات الدولية لحفظ القران الكريم في عدد من الدول مشيرا الي الاستعدادات التي تتم للمشاركة في مسابقة القران الدولية بتركيا والمغرب وعدد من الدول العربية والاسلامية. وحول الجوانب المتعلقة بشعائر الحج قال الوزير انه منذ العام 2023 كانت الترتيبات والاستعدادات علي قدم وساق فاندلعت الحرب ولم تكن ذات تاثير كبير حتي قبل سقوط ولاية الجزيرة . واضاف ان موسم 1445هـ كان موسما طيبا بلغ عدد الحجاج فيع 12 الف و400 حاج وحاجة من السودان .
وكشف الوزير عن الصعوبات والتعقيدات التي صاحبت العملية والتي منها صعوبة الاتصالات للاعتماد عليها في المسار الاليكتروني خاصة ولاية شمال دارفور الذين وجدوا صعوبات في التسجيل والتقديم والاختيار وسداد الرسوم مما دعا امين الحج بشمال دارفور علي هاتفه الشخصي بالتواصل مع الحجاج الي جانب صعوبات ايضا في ولايات جنوب كردفان وغرب دافور مما دعا الحجاج للسفر عبر دولة تشاد ثم اثيوبيا ومنها الي جدة. ونوه الوزير ايضا الي الصعوبات الاخري في عملية الحج والتي منها انقطاع التيار الكهربائي في ولاية البحر الاحمر فضلا عن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع تكاليف الصرف الي جانب الظروف الامنية التي واجهت عددا من الحجاج من شمال دارفور الذين سافروا عبر الصحراء من ولايات كردفان وبنهر النيل والبحر الاحمر.
وقال الوزير ان الموسم ورغم ذلك تم الترتيب له بصورة طيبة ومرضية ادت التي التميز خاصة المشاعر منوها في ذات الوقت الي بعض الاشكاليات التي واجهت الحجاج في مشعري مني وعرفة لطبيعة المنطقة. وكشف الوزير عن الزيارات التي قام بها قبل يوم الترويه للاطمئنان علي الترتيبات والخدمات المقدمة للحجاج في المجمعات من مختلف الجوانب وتقديمها للحجاج .
واعرب الوزير عن رضاه بمستوي الخدمات التي قدمت للحجاج الي حد ترتيبات وداع الافواج ومغادرتها للاراضي المقدسة من ميناء جدة مؤكدا ان اكمال موسم الحج كان بصورة مريحة.
وأشاد بمستوي الترتيب والتنظيم المقدم علي مدي موسمي الحج للعام 1444 و1445للامانة الحج والعمرة بولاية كسلا مما مكنها أن تتصدر ولايات السودان في الأداء