وزير المالية ومتلازمة الفشل الزريع

كتب محمد عثمان الرضى

يعتبر وزير الماليه والإقتصاد الوطني جبريل إبراهيم من أفشل الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة منذ ميلادها.

 

 

عجز وزير المالية المبجل عن توفير المرتبات للعاملين بالدولة حتي أصيب دولاب الدولة باالشلل التام وتوفقت حركته وتجمد الدم في عروقه.

 

مرتبات المنظومة الأمنية جيش شرطة مخابرات عامة تكفل بها محافظ بنك السودان برعي الصديق وأوفي باإلتزامة تماما ومن دون نقصان باالرغم من أن ذلك ليس من مهامه.

 

٪60من إيرادات الدولة تأتي عبر بوابة شرطة الجمارك إلى خزينة الدولة ويتم توريدها إلى الخزينة العامة على دائر المليم.

 

هيئة الموانئ البحرية تتكفل بدفع ملايين الدولارات للبارجة التركيه بغرض إستقرار الإمداد الكهربائي.

 

شرطة الجوازات والمرور من المواعين الإيرادية التي تصب إلى الخزينة العامة مليارات الجنيهات بصوره يومية وذلك من خلال الرسوم التي تتحصلها نظير الخدمات التي تقدمهاللجمهور.

 

الضرائب بكافة أنواعها وأشكالها يدفعها المواطن من دم قلبة وحر ماله ويتم توريدها للخزينة العامة.

 

عجز وزير الماليه في إقناع مؤسسات التمويل الخارجي لإستقطاب القروض والمنح وخلق شراكات ذكية مع الدول الصديقه والشقيقه.

 

 

وزير المالية يلجأ للحلول السهله جيب المواطن بفرضه المزيد من الرسوم المتنوعه ويفشل في خلق موارد جديده لتغطية العجز.

 

 

ميزانيات الحروب بتختلف تماما عن باقي الميزانيات في الوضع الطبيعي ويتطلب ذلك تفكير خارج الصندوق في خلق مواعين إيرادية إستثنائيه د لتغطية متطلبات الحرب.

 

إنهيار سد أربعات المورد الرئيسي لمياه الشرب لمدينة بورتسودان سببه عدم إيفاء وزارة الماليه بتوفير المبالغ المالية للشركات المنفذه لإزالة الإطماء.

 

مليارات الدولارات من عائدات المعادن وباالذات معدن الذهب يتم توريدها إلى وزارة الماليه بصوره دائمه باالعمله المحلية والصعبه.

 

محفظة السلع الإستراتيجية تكفل بها بنك السودان باالتنسيق مع مختلف البنوك ووفر لها الدعم باالعملة الصعبه من إيراداتة الذاتية ومدخراته ولم يكلف وزارة الماليه بدفع مليم واحد لشراء الوقود الدقيق الدواء وباقي السلع الحيوية التي تمس المواطن في معاشة اليومي.

 

في تقيمي الخاص وبناء على ماذكر من معلومات في هذا المقال أنا لاأري أي دور لوزير الماليه جبريل إبراهيم لكي يتمسك ويتشبس بالجلوس في الكرسي من الأفضل له التنحي وإتاحة الفرصه لغيره لإدارة الموقع.

 

 

ولعل خطاب رئيس مجلس السياده الفريق أول عبد الفتاح البرهان كان رأيه واضح جدا باأن هنالك بعض الوزراء أدائهم ضعيف ولايرتقي إلى عظم وجسامة المرحله الحاليه وكان ذلك عند لقائه بمجموعة من قادة الرأي العام وحملة الأقلام في الأيام الماضية.

 

إن كان وزير المالية يتمسك بموقعة لاأنة أتى عبر رافعة إتفاقية جوبا فهنالك من هو أكفأ وأفضل منه من ضمن الموقعين لهذه الإتفاقية من حركات الكفاح المسلح الدارفورية.

 

التعلل بشماعة الحرب مبرر فطير وغير مقبول والشاطر من يطوع ظروف الحرب ويعمل على إيجاد البدائل َلايقف مكتوف الأيدي وهذه هي السلبيه بعينها نحن مطالبين فقط بالأخذ باالأسباب ونترك الأمر إلى مسبب الأسباب (أعقلها وتوكل).

 

عقب الحرب التي إندلعت في الخرطوم توجهت رؤوس الأموال الوطنية إلى العاصمة الإدارية مدينة بورتسودان لبداية العمل من جديد فيتطلب ذلك رؤية واضحة لوزارة الماليه للتعاطي مع هذا الملف وذلك من خلال مزايا تشجيعية لأصحاب الأعمال السودانين.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا