وزير يثير الجدل حول حياة حميدتي وحديثه عن القصر

أرسل القيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبو نمو ووزير المعادن رسائل تهديد لبعض دول الجوار التي تدعم مليشيا الدعم السريع والتي تنطلق منها المسيرات الاستراتيجية لضرب المدنيين في السودان وقال إن على الدول ألا تتوهم ان يد السودان مغلولة .

وقال الوز في مقابلة مع “المحقق” إن المليشيا تقاتل من أجل خلق ثغرة للهروب من الحصار المفروض عليها ،مؤكدا أن فرص النجاة محدودة جدا ان لم تكن معدومة ، وجزم ابو نمو ان الفرصة المأمونة الوحيدة للمليشيا هي الاستسلام ،وبين ان فرص الدفاع والهروب صارت إنتحارا مؤكدا للمليشيا.

التلميح بمصرع حميدتي :

وفي ذات السياق شكك أبو نمو في وجود حميدتي ملمحا لمصرعه ،وقال إن خطاب حميدتي أو من (يتقمص شخصه) عن الصمود داخل القصر الجمهوري حديث شخص غير مستوعب لمجريات الحرب في الميدان.
وبشأن معارك المالحة أكد حدوث معارك كبيرة قبل ثلاثة ايام تم خلالها تدمير ما تبقى من قوة صلبة للمليشيا ،وكشف عن تقدم الجيش بخطى متسارعة لفك حصار الفاشر ،وقال إن قوة المليشيا الموجودة حوّل الفاشر في أهون حالاتها.وجدد ابونمو الدعوة للتركيز على الحرب في دارفور باعتبارها أولوية في المرحلة القادمة، لفك حصار الفاشر، وللاستفادة القصوى من المعنويات العالية للجيش للقضاء على ما تبقى من المليشيا، والذين هم الآن في أدنى مستوى من المعنويات.
وبشأن ما تبقى من قوات المليشيا في الخرطوم قال: “الآن من المستحيل الهروب
من وسط الخرطوم إلى جبل أولياء”.
وفي ذات الاتجاه أكد ابونمو ان المسيرات الاستراتيجية تنطلق من بعض دول جوار المعروفة
وتنطلق من مواقع ومطارات معروفة في هذه الدول ،وتابع :” لا شئ يخفى على الأقمار الصناعية ” ، وقال مهددا يمكننا ان نجد أقمار صناعية ترشدنا لضرب مطارات وأهداف استراتيجية للدول التى تنطلق منها هذه المسيرات،وتابع :يد السودان ليست مغلولة”
وفي سياق مواز أكد وزير المعادن سعى الدولة لايجاد منافذ بيع لذهب السودان في دول أخرى غير الامارات،واوضح ان قطر من الخيارات المفضلة جداً للسودان باعتبار ان قطر، هي البلد الذي لم يأذى السودان في تاريخه.