ولاية جنوب دارفور توزع سلال غذائية للطلاب العالقين بولايتي نهر النيل والنيل الأبيض واشادة كبيرة بمفوض العون الإنساني سلوي بنيه 

أحمد إسحق الشوالي

بجهود جبارة من السيد بشيرمرسال حسب الله والي ولاية جنوب دارفور وشراكة مع مفوضية العون الإنساني الاتحادية تم توزيع سلال غذائية للطلاب العالقين من ولاية جنوب دارفور بولايتي نهر النيل والنيل أبيض بعد الفراغ من اداء امتحانات الشهادة الثانويةالمؤجلة للعام 2024.

وفي اتصال هاتفي اشاد والي جنوب دارفور بشيرمرسال بالاستاذة سلوي آدم بنية مفوض العون الإنساني التي استجابت لنداء الولاية بصورة فورية وليست هي المرحلة الاولى التي تلبي فيها المفوضية نداءات اهل الولاية بمراكز الايواء المنتشرة في ولايات السودان وقال حسب الله إن ولاية جنوب دارفور من اغنى ولايات البلاد الزاخرة بالموارد الزراعية بشقيهاالحيواني والزراعي والمعادن عطفا على الثروة البشرية ولكن بسبب الحرب المفروضة على الشعب السوداني والنهب الممنهج لثروات البلاد من المليشيا المتمردة واعوانها فقدنا هذه الموارد بل امتدت السرقة لممتلكات المواطنين واموالهم تحت وطأة التهديد والقتل والاعتقال التعسغي القهري فغادر المواطنون الي الولايات الآمنة ومراكز الايواء وبعض دول الجوار فمدت لنا مفوضية العون الإنساني يد العون والسند وبحمد الله تمكنا من إيصال المساعدات لكل مراكز ايواء اهلنا في جنوب دارفور.

 

هذا وقد قابل الطلاب المساعدات الإنسانية بفرحة وترحاب مثمنين دور حكومة الولاية في حل مشكلات الوافدين وتذليل الصعاب لهم هذا وقد شملت السلةتسعة عشرصنفا دقيق وسكر وزيت وفاصوليا وعدس وشعيرية ومعكرونة وملح وصلصة وزيتون وارز وشاي ومربى وغيرها

 

ومن هنا نسوق اسمى آيات الشكر والتقدير للمرأة الفاضلة سلوى آدم بنية مفوض العون الإنساني لدورها الطليعي والرائد في خدمة إنسان السودان

والتقدير كله للوالي الهمام بشير مرسال حسب الله الذي ظل متابعا لكل مواطني الولاية بتواصله الدؤوب مع مفوضية العون الإنساني بالولاية برئاسة الاستاذ صالح سليمان عبدالرحمن الذي ظل يبذل جهودا مقدرة في سبيل اغاثة المنكوبين من سكان ولاية جنوب دارفور .

 

وفي ختام برنامج التشدين قدم الاستاذ جبريل يعقوب علي محمد القائم بتسيير اعمال وزارة التربية والتعليم شكره للمعلمين والطلاب واسرهم على صبرهم في سبيل استدامة التعليم رغم الظروف مشيدا بالسيد الوالي بشير مرسال الذي سخر امكانيات الولاية الشحيحة لخدمة التعليم والأسر الوافدة وكل المواطنين بمراكز الايواء حيث قال ماهذه المعينات إلا دليلا على عزم الوالي لحلحة مشكلات المواطنين بنفسه ومتابعته لاحوالهم

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا