يكتب .. كل الحقيقة .. عابد سيد أحمد…سمع وشوف… و خوف !!

الجمهورية نيوز

+ فى إحتفال إفتتاح المستودع الجديد لشركة المقرن للبترول قبل ايام ببورتسودان والتى يمتلكها رجل الاعمال المعروف هشام السوباط جاء اللواء عبد الرحمن الصادق المهدى للاحتفال مرفوع الراس يسير بثقة واطمئنان لافتين فتذكرت لحظتها مشهد دخول شقيقته د. مريم الصادق الى مؤتمر باريس مؤخرا وهى مهزوزة والشباب هناك يهتفون فى وجهها (بعتوا الدم بكم) و لاتتجرأ على رفع عينيها للنظر اليهم و كادت ان تسقط لحظتها من الخوف والخجل هكذا بدا عليها

 

وبمناسبة إفتتاح المستودع إياه فقد كان فعلا حدثا جامعا لم يتاخر عنه نائب رئيس المجلس السيادى الجنرال مالك عقار ولم يغب وزير المالية والاقتصاد د. جبريل ابراهيم وكان وزير النفط سعيدا بالانجاز كما بقى والى البحر الاحمر حتى مغادرة كل الحضور من كل الفئات والقطاعات المكان

 

وعند دخولنا لمقر المستودع لفتتنا سيدة تتحرك بايقاع سريع وتشرح لمن حولها مكونات المستودع وعندما سالت عنها اجابنى احد الزملاء الشباب بانها وزيرة الصناعة وفعلا قد انتهى زمن الوزراء النجوم ليتضح بعد حين إنها ام العروس مديرة شركة المقرن للبترول المهندسة فاطمة محمد صالح المراة الحديدية التى تدير واحدة من اكبر شركات البترول فى بلادنا

 

لقد نجح الزميل

الأستاذ عاطف الجمصى رئيس تحرير صحيفة الزرقاء لصلته القوية بالسوباط فى ان يجمع كل الصحفيين الموجودين بالولاية فى المحفل كما ان أهمية الحدث بوجود مستودع ضحم لتخزين الوقود فى هذا الوقت وفى ظل هذه الظروف كان دافعا للحضور الكثيف مثلما استحق السوباط الثناء من الجميع على إنشاء هذا المستودع والاستثمار فى مجال مهم فى ظل الظروف المعلومة الشئ الذى جعل الجنرال عقار يتجاوز فى كلمته السياسة التى تجرى فى دمه وتحرك لسانه ويصعب عليه ان يتجاوزها فى خطاباته فى أى مكان إلا انه تجاوزها يومها واكتفى بالاعراب عن سعادته بالانجاز واجزاله الشكر والثناء للسوباط ووزير النفط ولاهل منطقة كلاينيب الذين استضافوا المشروع المهم والذين جاء عمدتهم عمر محمد هيكل فى الاحتفال لينقل فرحتهم بالمشروع لما يعود منه للوطن و عليهم من منافع

 

 

+ قال أحد ظرفاء المدينة تعليقا

على تلويح القحاته بانهم بصدد تشكيل حكومة بالخارج ( ديل لما كانوا هم الحكومة وجالسين على الكراسى فى القصر الرئاسى ومجلس الوزراء لم نك نحس بهم ) وقد صدق الظريف فان فعلوها أو لم يفعلوها لاجديد يذكر ولا قديم يعاد وعلى ذكر حكوماتهم أين حكومة ولاية الجزيرة التى قيل انهم شكلوها ومضى على ذلك اشهر..؟! لا حس لها و لاخبر ولا اثر على أرض الواقع

 

+ اقترب عيد الأضحى فهل سيعود عيد هذا العام ايضا على العاملين بالدولة بولاية الخرطوم مثل الماضى يلكون فيه الصبر ويعيشون مرارة الحرمان وغيرهم من العاملين الاتحاديين (السيوبر) يستمتعون بالمرتب ومنحة العيد ؟! نقول مع ترباس ياريت ياريت ياتيهم الفرج وسط أحزان ظروفهم التى يعيشونها

 

+ الاستاذة حنان عبد الحميد (ام وضاح) عرفتها منذ سنوات بعيدة وجمعنا العمل فى قناة الخرطوم وكانت من الذين سندونى بقوة فى تجربتى وأم وضاح لا تخزل ولا تهزم ولاتتهيب فى قناعاتها شيئا و هكذا هى الان مع جيشنا راكزة ومن ايقونات الصمود فى الزمن الصعب .

 

الزمن الذى جعل المال كثيرون ينبطحون أو بالأُحرى يبيعون الوطن واهلهم ويرددون ملعون أبوك يابلد

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا