يوسف عزة لـ”الباشا طبيق” الآن ليس وقت جرد الحساب

يوسف عزة لـ”الباشا طبيق” الآن ليس وقت جرد الحساب

 

 

 

متابعة / الجمهورية نيوز :

 

قال يوسف عزة المستشار السابق لـ”حميدتي”، توضيحا لما أثير حول تغريدة سابقة، إن موقفه الثابت ودفاعه عن القضية العادلة التي استشهد من اجلها أنضر الشباب ليس محل جدل أو تشكيك.

 

وأضاف “لكن الآن ليس وقت جرد الحساب، كما أنّ موقفنا المتمسك والمنحاز دوما لقضايا الشعب السوداني الذي يدفع ثمن حروب الحركة الإسلامية طوال تاريخها وآخرها حرب 15 أبريل أيضا ليس بجديد”.

ونوه إلى أن الحرب بدأت بتباين المواقف السياسية بين قيادة الدعم السريع والجيش وهي حرب ذات أبعاد سياسية معروفة ومنذ يومها الأول سعت الحركة الإسلامية لتعريفها كحرب قبلية يهجومها الإعلامي والعسكري على مجتمعات بعينها وهو أمر قاومناه بصوت واضح ومعلوما بأن قائد الدعم السريع ليس ناظرا لقبيلة ولا قائد الجيش كذلك”.

وقال عزة إن تغريدته تشير بوضوح إلى كوادر الحركة الإسلامية التي تسيطر اليوم على العمل المدني والسياسي في الدعم السريع والتي تبرر وجودها في قيادة العمل المدني بحجة أن الحرب تجاوزت الأجندة السياسية مما يعني أنها حرب اجتماعية وهي محاولة مفضوحة لوضع مجتمعات أمام مواجهة تقود لعودة الحركة الإسلامية للسطلة على ظهر القوتين وذلك ما يعملون له.

وأضاف “كما أن التواصل بينهم والطرف الآخر مستمرا ولدينا دلائل موثقة على ذلك ولن نتهاون في توضيح هذه الحقائق ولن نسمح بصعود احد على دماء الشهداء ودموع الأرامل لإعادة فئة لفظها شعبنا إلى مذبلة التاريخ”.

 

وتابع “وليكن معلوما أننا لا نطعن احد في ظهره فليس من شيمتنا فعل ذلك، بل نقول ما نقتنع به جهرا وسنظل نتمسك بمستقبل شعبنا في الحياة الكريمة والخالية من العنف ويجب أن لا يتوقع منا احد المجاملة في هكذا أمر أو أن نقف متفرجين على مشهد تساق فيه مجتمعاتنا للموت”.

وأضاف “نقول للعناصر التي تكتب معلقة على تغريدتنا السابقة وتربطها بقرارات ابتعادنا او اي أشياء أخرى، عليها أن تعلم نحن من قررنا الابتعاد عن العمل مع العناصر الإسلامية المتسلقة ومعنا كل الكوادر الشريفة والمتمسكة بالقضايا التي انحازت لها قيادة الدعم السريع في 2019 واكدت تمسكها بها بعد انقلاب 25 اكتوبر، ولسنا غائبين عن العمل ونحن من نقرر كيف نعلن عن المشروع الذي استشهد من اجله انضر الشباب في مواجهة كتائب الارهاب وقصف المدافع وسيكون موقفنا معلنا وسنعبر عن قضايا مجتمعاتنا التي تواجه قصف طيران الإسلاميين والانتهاكات المريعة والنهب والسلب والفوضى التي سببتها حرب الإسلاميين وتورطت فيها عناصر معلومة لدينا ليلزم الجميع ألسنتهم قليلا فالقادم اجمل والشعب السوداني حي وسيعود أقوى للحياة”

 

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا