2000 صاروخ.. لليوم الثاني على التوالي يستمر القصف بين إسرائيل وإيران
متابعة / الجمهورية نيوز

لليوم الثاني، واصلت إسرائيل وإيران، السبت، تبادل الضربات الجوية والصاورخية غداة شن الجيش الإسرائيلي «ضربة استباقية» ضدّ أهداف نووية وشخصيات عسكرية إيرانية. وجاء الهجوم الإسرائيلي بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران.
وفي المقابل، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.
في السياق أعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني صباح اليوم (السبت) أن الهجوم القادم على إسرائيل سيكون بإطلاق 2000 صاروخ، أي 20 ضعف الهجمات السابقة. في الوقت نفسه، قالت هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني إن اثنين من قادة الهيئة قتلا في القصف الإسرائيلي. وأضافت هيئة الأركان الإيرانية في بيان أن القائدين هما اللواء غلام رضا محرابي رئيس شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان العامة، واللواء مهدي رباني نائب رئيس شؤون العمليات في الهيئة.
وقال قائد «الحرس الثوري» الإيراني، أحمد وحيدي، اليوم السبت، إن بلاده وجهت «صفعة قوية» لإسرائيل. وأضاف وحيدي أن عملية «الوعد الصادق 3» ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه صفعة قوية للدولة العبرية.
وأطلقت إيران صباح اليوم دفعات جديدة من الصواريخ على إسرائيل رداً على الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية على الأراضي الإيرانية، ما يزيد مخاوف التصعيد في المنطقة.
وبينما دوت انفجارات قوية جديدة في طهران خلال الليل، عاش سكان إسرائيل، ولا سيما منطقة تل أبيب، منذ الجمعة على وقع صفارات الإنذار، والدعوات للتوجه إلى الملاجئ مع إطلاق طهران صواريخ على الدولة العبرية رداً على الضربات الموجهة إليها.
وأكدت إيران استهداف «قواعد» و«بنى تحتية عسكرية» إسرائيلية.
ونفذت إسرائيل هجومها بعد تزايد الضغوط على إيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل في سعيها لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران متمسكة بحقها في برنامج نووي مدني.
ويأتي الهجوم أيضاً قبل يومين من موعد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي مقرّرة الأحد في عُمان، إلا أن مصير هذه المحادثات بات مجهولاً.