أعلنت 57 قبيلة بدارفور القتال لحماية الفاشر خاصة والسودان بصفة عامة ضد عدوان المليشيا المتمردة كما توافقت على نبذ العنصرية والجهوية.
وطالبت مكونات دارفور في اللقاء التفاكري بين هيئة شورى قبيلة الزغاوة ومكونات دارفور الاجتماعية حول الوضع الراهن الذي انعقد اليوم بقاعة السلام بأمانة حكومة حكومة البحر الأحمر.
وطالبت رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بعدم التفاوض مع المليشيا إلا في اطار الاستسلام.
وقال ممثل مكونات دارفور أبوالقاسم أتيم، أن اللقاء يهدف لمناقشة قضايا القبيلة المتعلقة بالعزة والشرف والدم والعرض، معلنا أن الجهاد ضد المليشيا فرض عين باعتبارها حرب غريبة من نوعها ولم تحدث في العالم وتستهدف المواطن في ماله وعرضه، وتضرر منها 45 مليون مواطن سوداني.
بدوره طالب مقرر شورى الزغاوة، محمد آدم، بضرورة محاسبة أي شخص شارك في هذه الحرب وخاصة رجال الإدارة الأهلية باعتبارهم أدوا القسم لخدمة القبيلة.
وأكد آدم، مساهمة قبيلة الزغاوة في تأسيس قوة إسناد ودعم الحملات والوقوف خلف القوات المسلحة وقطع بوقوفها مع وحدة السودان ووحدة الصف الوطني دفاعا عن الأرض والعرض ودعم القوات المسلحة لدحر مليشيا التمرد والوقوف مع المقاومة الشعبية والحركات المسلحة والمستنفرين في الدفاع عن الوطن وسيادته لصد عدوان المليشيا الدخيلة على البلاد.
