كيان الوطن اتفاقية جوبا هي المسوؤل الاول عن الحرب الدائرة الان
عطبره : نضال عثمان للجمهورية
أفاد سيادة اللواء ركن م دكتور حسن عوض الكريم المنصوري نائب رئيس تجمع كيان الوطن أن الخطاب الذي نشره الدكتور الهادي إدريس بمناسبة الذكرى الثالثة لاتفاقية جوبا يعتبر خطابا سيئا بكل المقاييس.مفيدا بان اتفاق سلام جوبا هو المسؤول الأول عن الحرب الدائرة الآن موكدا على ان الاتفاق كان على رأسه المتمرد محمد حمدان دقلو الذي صمم إتفاق جوبا وفق إستراتيجيته لبدء التمرد . وأحاط نفسة بدثار كثيف من الحركات المسلحة التي كانت وما زالت تحمل السلاح وقد بنت عقيدتها القتالية على بند رئيسي هو مصارعة الحكومة السودانية ممثلة في جيشها حتى تصل إلى هدفها وتابع بالقول ان هذه الحركات كانت وما زالت عدوا صريحا للجيش السوداني موضحا ان هذه الحركات المسلحة بعد توقيعها على اتفاق السلام اهتمت بأمرين اثنين فقط هما الثروة والسلطة. ولم تهتم أبدا بأمر الترتيبات الأمنية التي تعني تذويب قواتها في الجيش بما في ذلك الدعم السريع. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. وما زالت الحركات المسلحة وستظل هي المهدد الأول للجيش السوداني مع الدعم السريع وكل من يحمل السلاح خارج إطار القوات المسلحة هو عدو صريح للدولة ولجيشها وشعبها .
وزاد بالقول قد جاء خطاب الهادي إدريس محرضاً أهل دارفور ضد كل الحكومات المتعاقبة بقوله (إن الأنظمة المركزية المتعاقبة ظلت تستخدم تعدد وتنوع مكونات الاقليم لصالح استمرار تهميش مكوناته بتسليحها وتجييشها ضد بعضها البعض) مما يعد استعداءاً واضحا ودائماً لاهل دارفور ضد المركز.
ثم كرر الدكتور الهادي إدريس خطأه قائلا( إن لهذه الحرب تبعات خطيرة تتمثل في الانتهاكات الواسعة والجسيمة لحقوق الإنسان والتي ندينها باغلظ العبارات ونحمل طرفي النزاع مسؤوليتهما الكاملة)
وهذا الكلام يدل على أن الحكومة قد أصبحت في اعتقاد الهادي إدريس منتهكة لحقوق الإنسان بالضبط مثلما يفعل الدعم السريع ختم حديثه قائلا ان هذا إتهام باطل لا شك فيه وهو مساواة للحكومة بالتمرد.