البرهان .. والخذلان والسوداني

 

تولى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري في فترة حرجه للغاية كان السودان في مفترق طرق… الشعب السوداني ثائر ضد حكومة الإنقاذ وتم الانقلاب والشعب أيضا رفض عوض ابن عوف وثم اعتذر عن تولي المجلس الفريق أول كمال عبد المعروف فتسلمها قائد الركب الفريق عبد الفتاح البرهان دون تردد في حماية البلاد والعباد

بعد ذلك كان اعتصام القيادة باقيا قامت قوات الدعم السريع المتمردة بفضه بطريقه غير لائقة وكانت تناصب الحرية والتغيير أشد العداء وصار عليهم المثل أعداء الأمس أصدقاء اليوم وتم عمل الوثيقة الدستورية وآتوا للمقاليد الحكم فسطروا اسؤا حقبة في تاريخ السودان.

وبعد ذلك أقام الجنرال البرهان بإجراءات تصحيحه بعد ما استشعر الخطر على السودان من مركزي الحرية والتغيير ثم بعد ذلك تمت الضغوط خارجية من دول حليفه لقوات الدعم السريع وداخلية من أعضاء الحرية والتغيير على حميدتي وأعيانه بأن يكون نواة بدل عن الجيش ولكن كانت هذه أحلاما وأوهاما في ظل جيش قوي مثل الجيش السوداني

أصبحت المليشيا المتمردة في الفترة الأخيرة تلعب بالحالة النفسية للمواطنين وتشكك في قيادة الجيش لكن علينا أن لا نكون هوانا نسير خلف الحرب الإعلامية للمليشيا وأن ندعم الجيش وقيادته حتى آخر مواطن في عينه ماء.

البرهان جنرال أفنى أكثر من ٤٢ عاما في الخدمة العسكرية لديه تاريخا طويلا وكبيرا حافلا بالانتصارات في خدمة بلادنا لذلك لن نقبل بتشكيك فيه مهما يكون من أمر… وهذا القائد لديه حنكه وخبره محترمة

والواجب علينا دعمه ليس خزانه ونقول له الجيش والشعب وراك وأنا في كامل الثقة واعتقد ان يشاركني في هذا الراي كثر أنا البرهان يضع السودان في حدقات عيونه.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا