السر القصاص يكتب  .. الخلية الأمنية بالبحر الاحمر .. الكلام مُنتهي 

 

لعل من نعم الله الأمنية على بلادنا أن الملايين من الرجال يهبونها ارواحهم ذكية لنصرتها وللدفاع عنها في كل المواقيت ، ورغم كل الظروف .

هناك في ساحل البحر الأحمر شرق الله البارد ، يقف شباب الخلية الأمنية كخط دفاع أمن يصدون كل مؤامرات العدو ويقطعون أوصال اتصاله ويفتتون شبكاته التى تأمل أن تستفيد من موقع الشرق وامكاناته ولكن هيهات فالخلية الأمنية بالمرصاد .

حققت ولاية البحر الأحمر نجاح منقطع النظير خاصة في الخطة الأمنية وهي عاصمة وميناء وولاية وشعب وجغرافيا ، فتفوقت على نفسها وحققت المطلوب ، كل ذلك بفضل قيادتها العسكرية وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتها شباب الخلية الأمينة مفتاح القضية وكلمة السر في كل المحاور .

بعد الحرب ظهرت الحاجة لخطط أمنية تواكب التطورات وتلبي حاجة المواطن في الأمن والطمأنينة ، وهو أمر طبيعي ، فكانت الخلية الأمنية بالبحر الأحمر واحدة من ابداعات القيادة العسكرية لمخاطبة الحاجة الأمنية ، فشكلت الصخرة التى تكسرت عندها كل خطط العدو والمجرمين وأصحاب الغرض .

نعم ، لظروف البلاد تحولت بورتسودان إلى عاصمة سياسية وإدارية وازداد الضغط عليها وهو ما يعني مزيد من المخاطر على الأصعدة كافة ، في ظل هذه الظروف كلها كانت هناك عبارة واحدة حاضرة وهي الخلية الأمينة فحققت لها ولقيادتها ولكل ، الأجهزة المشاركة فيها كل المطلوب وزيادة ، حتى باتت مستويات الجريمة أقل حدة إن لم تكن صفرية ، بل وتحققت انجازات استباقية قصمت ظهر كل الذين يضمرون السوء للسودان وشعبه خاصه بالبحر الأحمر ولكن هيهات!.

قد تسألني وماهي الخلية الأمينة ؟

يا عزيزي الخلية الأمنية واحدة من أدوات تحقيق الأمن والاستقرار وحفظ الطمأنينة بالبحر الأحمر تم تكوينها بناءا على قرار لجنة أمن الولاية و توجيهات مباشرة من قائد المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر اللواء الركن محمد عثمان، حيث تضم في تكوينها كل الوحدات العسكرية والأمنية والشرطية والوحدات التخصصية النوعية ، ويقودها ضابط برتبة رائد ، يعاونه ضباط وضباط الصف وجنود من كل الأجهزة وتتمتع بكافة الأدوات اللازمة لعملها من قوة بشرية ولوجستية وفنية وإدارية ، وقد فعلت حتى الآن كل الممكن والمستحيل ونفذت توجيهات قيادتها العليا وكانت الأقرب إلى المواطن ولامست حاجته للأمن ولبت أشواقه .

 

ونشطت بل ونجحت في مكافحة جميع أنواع الجرائم بما فيها الجريمة المنظمة وتفكيك الخلايا النائمة لقوات التمرد وكل متعاون معها كما ظلت حريصة كل الحرص على مداهمة أوكار الجريمة والقبض على أخطر المجرمين بالولاية ومعتادي الإجرام ومروجي المخدرات ومكافحة الظواهر السالبة والحرائم العابرة بمختلف أنواعها ودونكم عملية النسر الجارح ، كل ذلك ما كان ليتم لولا التنسيق الكامل مع كل الأجهزة النظامية الأخرى وإشراف المنطقة والقيادة العسكرية.

حسنا.. وفق كل ما ذكرت هناك صفحات كثيرة سيكتبها التاريخ في الزمان والمكان المناسب ، وعطفاً على ماسبق وتقديراً وعرفانا لهولاء النفر من أبناء السودان فأننا نرفع القبعات ونضرب في الأرض بطولها وعرضها تعظيم سلام لهم . سلامي يصل لـ القادة وكل رجال بلدنا الفي الخنادق والمعسكر وقول ليهم ظهركم مؤمن ، ارموا قدام ، في بورتسودان وشرق الله البارد الكلام مُنتهي .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا