الغرفة التجارية كسلا مواقف مشهودة خلال زيارة مدير قوات جمارك السودان

كسلا: مروان ابراهيم / إنتصار تقلاوي

وضعت ولاية كسلا امالا وتطلعات كبيرة من زيارة وفد اللجنة العليا لاعادة في المعابر الحدودية الي ولاية كسلا برئاسة الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور مدير عام هيئة الجمارك السودانية رئيس اللجنة خاصة وان اللجنة التي تضم في عضويتها عددا من الجهات المعنية بعمل المعابر والحظائر الجمركية تحمل في معيتها موجهات مباشرة من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبر مجلس الوزراء الاتحادي.. والشاهد ان زيارة اللجنة وخلال طوافها على المعابر الحدودية اللفة وكراييت استجلت طبيعة العمل لهذه المعابر والدور الذي يمكن ان نضيفة للولاية والميزان التجاري والاقتصادي للبلاد بصورة عامة فضلا عن انعكاس تفعيل هذه المعابر على النواحي الخدمية للمناطق القريبة منها ومجتمعاتها.. ولاشك ان التعهدات التي قطعها رئيس اللجنة مدير الجمارك تعتبر بمثابة دفعة قوية لإنجاز المهام على الوجه الاكمل وفي أقرب فترة ممكن باعتبار أن ولاية كسلا كانت سباقة في هذا الشأن وطرقت أبواب الجهات المختصة بشأن إعادة فتح المعابر وكان لها ما أرادت وكلل هذه المساعي توجيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي بإعادة فتح المعابر مع دولة اريتريا وتعتبر الخطوات التي بادرت بها ولاية كسلا بشأن تهيئة بيئة المعابر وبصفة خاصة معبر اللفة الحدودي باعتباره من المعابر المهمة – تعتبر أرضية صلبة يمكن ان يبني عليها لاستكمال كافة مطلوبات العمل.. ودفعا لهذه المساعي الاتحادية الولائية جات مبادرة المجتمع المدني والغرفة التجارية بولاية كسلا التي قادها الاستاذ ابوفاطمة أحمد اونور والذي كانت له صولات وجولات مكوكية قبل شهور من خلال طرحه للرؤي والفوائد من انشاء الحظيرة جمركية وإنشاء الميناء الجاف الي جانب عقده اللقاءات مع جهات الاختصاص ومن ضمنهم مدير عام هيئة الجمارك حتى تكللت هذه المساعي بمخرجات زيارة وفد اللجنة الي ولاية كسلا واعلان الاستعداد لتقديم كافة المعينات اللازمة لاكمال هذا الأمر. واوضح ممثل المبادرة الأمين العام للغرفة التجارية محمد عواض خلال البرنامج الاجتماعي الذي اقيم لوفد اللجنة الزائر للولاية بحضور والي كسلا المكلف ومختلف قيادات الولاية وممثلي الجانب الاقتصادي ورجالات المال والاعمال بالولاية ان انشاء الميناء الجاف أو الحظيرة الجمركية يأتي من الأهمية بمكان خاصة وان ولاية كسلا تعتبر ولاية ذات أهمية ويمكن من خلالها تفعيل العمل التجاري والاقتصادي من خلال النقاط الجمركية والحدود المشتركة بين السودان واثيوبيا وفي منطقة حمداييت.. وابدي تفائله الكبير بما تم التوصل اليه من خلال زيارة وفد اللجنة وماينتظر من مخرجات الزيارة الناجحه في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تحتاجه الولاية خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد واحداث طفرة كبيرة بالولاية. مدير إدارة التجارة والتموين لولاية كسلا حسن فكي رحب بالوفد الزائر وقدم شرحا عن اهم ملامح التجارة بولاية كسلا

الولاية نشاط التجارة الحرة من الولايات المنتجة خاصة تجارة الابل عبر الجمعية المكونة وماتم في هذا الجانب وعوائدها التي ظهرت مشيرا الي زيارة البرهان ونفض الجمود والغبار عن التجارة مع إريتريا ودور الولاية في التواصل مع جهات الاختصاص من وزارة التحارة والجمارك والمواصفات والحراك الذي تم مع بعض الأفراد مجتمع كسلا . واوضح ان زبارات

الولاية منذ ٢٠١٦ ظلت في مكاتبات رسمية مع المالية الاتحادية والجمارك لانشائه أسوة بالولايات الاخري. وبشر ل هل الولاية بهذا المشروع الحيوي يعتبر دعامة اقتصادية للسودان عامة والولاية واكد سعيهم لاكمل كل النواقص بالولاية مع الاجهزة الفنية والسلطات ذات الصلة لدفع العمل نحو التنفيذ الفوري.. واعلن ترحببهم باي تاجر من الولاية لتقديم اعماله بميناء كسلا الجاف باعتباره ميناء عمومي يعمل به كل التجار. مدير عام هيئة الجمارك السودانية ذهب إلى ماظل يوكده طوال فترة الزيارة الي ولاية كسلا من خلال الزيارات التفقدية. ورحب بكل الخطوات التي ستعزز من فرص عمل المعابر الحدودية معلنا عن بداية العمل في الميناء الجاف خلال الفترة المقبلة في ظل توفر مقومات تحفيزية تساعد على انشائه. واستعرض الدور المطلوب من الجمارك في عمل المعابر خلافا لتحقيق الفؤائد المادية ويتمثل ذلك في ضبط حركة التجارة الصادر والوارد. ورهن قيام الميناء الجاف بوجود جهات أخرى ذات صلة بالعمل منها المواصفات والمقاييس والحجر والصيدلة والسموم وتوفر الكرين الذي يعتبر من أهم مطلوبات العمل المحطات الجمركية . وامتدح في ذات الوقت الخطوات الجدية التي قادتها الولاية وماتم من اتصالات مع الجمارك والجهات ذات الصلة. وزف البشري لأهل كسلا بأن هيئة الجمارك ستكون من اوائل الجهات الداعمة لهذه الأعمال اضافة الي القيام بالتواصل مع وزارتي المالية والتجارة حول المطلوبات المكملة للعمل. واشاد بمجتمع كسلا وتفاعله مع مسالة إعادة تفعيل عمل المعابر ومايترتب من ذاك من فوائد جمه تشمل واجهات اقتصادية وأخرى اجتماعية وخدمة على مستوى المناطق والمجتمعات المحلية. والي كسلا المكلف اوضح ان زيارة الوفد يعول عليها كثير وتعتبر بداية للتخلق الحضاري بكسلا وان الزيارة ستضخ كمية من المطلوبات منوها الي امر الزيارة كانت بغرض تنفيذ توجيه البرهان. وقال اننا ظللنا نلح طوال عام قي هذا الأمر موضحين ان العلاقات مع دولة اريتريا علاقة متميزة وان

فتح الحدود سيكون عبارة عن سفارة وستعود على المواطنين بالخير. واشار الي بدايات الولاية لتنفيذ التوجيهات الاتحادية والقيام باي عمل ممكن لاعادة عمل المعبر بوضع اللبنه اولي لعمل المعبر الذي يمثل واجهة دبلوماسية داعيا لان تكون المباني لائقة الي جانب ضرورة الاهتمام بالمواطن السوداني وتزويد المعبر بكل اللوازم. واضاف الوالي اننا نقدم نموذج سودان مابعد الحرب بالنظر إلى مايدور في الخرطوم بتقديم لوحة جميلة لقبول كل أهلنا الوافدين من الخرطوم الي كسلا . وقال ان هنالك محاولات لجعل مطار كسلا مطار ا للصادر منوها الي ماتم من تواصل مع جهات الاختصاص في هذا الشأن للاستفادة من الميزات التي تتميز بها الولاية كاشفا عن المميزات الاخري بالولاية في جانب التعدين والمعادن ومايمكن ان يجعل من الولاية في المقدمة

واضاف ان هنالك جهودا تمت من قبل أن تقوم ولاية كسلا في شان المعابر معربا عن تقديره لهذه الخطوة. واعلن عن تكوين لجنة من شأنها جعل امر المعابر واقعا وجعل الولاية في مرتبة متقدمة من التميز.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا