ليلة الوضوء بالإبداع والجمال.. في محراب ريتا

تقرير : عطية عبدالكريم

في أمسيةٍ سطَّرت حكايتها بالجمال والحضور وروعة اللقاء بين رجال الأعمال و سيدات سوق العمل والمنشآت الكبيرة في محتواها و الصغيرة في عمرها و نشأتها..

في ليلةٍ وقّع التاريخ فيها أحرفاً من نور و جمال وعطور..

ولّى الجمال شطره تجاه الملتقى السوداني للأعمال الذي أعلن صرخته الأولى بأمر سيدة الأعمال والجمال الإعلامية راوية حسن يوسف ” مدام ريتا” ..

بحضور وتشريف سفارة السودان بالرياض يتقدمهم الوزير المفوض مهند عجبنا..

وبحضور أنيق وكريم من صاحبة السمو الأميرة العنود عبدالله..

في ليلةٍ يسهل وصفها لجمالها ..ويصعب فيها وضع نقاط الحروف لما حدث بحجم الحدث..

قلّما يُجمع السودانيون على نجاح ،، ليس لقصور في الناجحين.. ولكن لصعوبة الذوق السوداني لتقييم معاني النجاح.. والذي لايرضى بأنصاف النتائج ولا الأشياء الـ” نص نص”..

الإعداد لهذا الملتقى جاء مبكراً منذ أكثر من ثلاثة أشهر.. ولعل هذا كان أحد أهم معاول وعوامل النجاح الذي تحقق في ليلة الرابع والعشرين من نوفمبر..

شمّرت عن ساعديها و أعلنت الحرب على الفشل .. ورفعت رايات التحدي مبكراً.. فقطفت ثمارها في ليلةٍ لم ينقصها سوى سلامُ يعود إلى السودان يُكمل البسمة لرواد الأعمال الذين شدوا وثاق النجاح يداً بيداً مع فكرة “ريتا”..

فكان لهم ما أرادوا و قطفوا ثمار جُهدهم الذي بُذل..

فعرف العالم أعمالهم وجيء بشهادات النجاح والريادة كتبها لهم..

الملتقى شكّل فرصةً لرواد الأعمال والذين توافدوا للإنضمام للمحفل .. ثقةً في صاحبة الفكرة .. و لأن النجاح يعرف أهله كان الشركاء أحد أهم عوامل النجاح لهذا الكرنفال..

بيت السودان كان كالعادة في موعده حضوراً وملاذاً و راعياً للشباب في مشاريعهم .. مفاخراً ومفتخراً بما شهده القائم بالأعمال بالإنابة الوزير المفوض مهند عجبنا.. والذي ظل يشكّل أحد ركائز العمل العام والملتقيات الإجتماعية والعامة منذ إنضمامه لسفارة السودان بالرياض..

عجبنا بدا مندهشاً لا مستغرباً لما شهده من كرنفال.. واصفاً الملتقى بالعرس الكبير لرواد الأعمال .. واعداً إياهم بكل الدعم اللوجيستي لبناء مشاريع عملاقة في ظل ماتشهده المملكة من تطور و إنطلاقة إقتصادية ..

كباراً كفكرتها ونشأتها كانت الشركات الراعية للحدث..

فطرحت شركة فائقة فكرتها في تطوير ريادة الأعمال والإستثمار الأجنبي..

وكذا فعلت شركة إتقان الخليج بحضورها وتعريفها للمعنى الحقيقي للإستثمار ..

أتل للحوم .. أحسنت استغلال الموارد والثروة الحيوانية السودانية وشكلت رافداً للسوق السعودية عبر شراكتها مع الشركات السعودية لإنتاج وتصدير اللحوم..

و إيماناً منها بدور السودان في تأسيس التعليم ولما يمتاز به السودان من موارد وكوادر بشرية في التربية والتعليم.. كان لمدارس نبراس السالكين حضور أنيق عرّف من خلاله أحدث ما وصل اليه التعليم الحديث وعكس ريادة السودان في هذا المجال..

أجمع المتحدثون إنابةً عن الشركات الراعية على نجاح الفكرة ومدى ماوصل اليه المستثمر السوداني داخلياً وخارجياً.. وأثبتوا أن المستثمر السوداني قادر على الضرب في كل سبل النجاح متى ماتوفرت له الفرص المناسبة..

و مما زاد الملتقى ألقاً وجمالاً حضور ثلة من سيدات الأعمال من خارج المملكة.. من وجوه السودان المشرقة في الخليج و أوروبا..

كان لحضور سيدة الأعمال سارة فقيري ” بت قنتي” المقيمة في المملكة المتحدة ، كان لحضورها رونق خاص أضاف للنجاح علامات برز فيها دور المرأة السودانية في بناء الأمم..

كما تزين الملتقى بحضور المهندسة عزة كمال من الإمارات العربية المتحدة والتي تعمل في مجال الأغذية ..

شهد الملتقى حضوراً كبيراً لعدد من وسائل الإعلام السودانية والعربية وقادة العمل الإعلامي بالسودان ..

وعدد من رجال العمل العام ..و برعاية إعلامية من مجموعة إعلاميو السودان بالسعودية ” إعلام”..

الدكتور كرار التهامي الأمين العام السابق لجهاز المغتربين خاطب الملتقى مشيداً بدور المغترب السوداني في المهجر.. مبدياً إعجابه بما وصل اليه المغترب السوداني في المملكة العربية السعودية..

وفي الختام تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في العمل الاستثماري بالبلاد من المشاركين في الملتقى..

 

 

 

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا