السر القصاص يكتب .. لـ “الرجال فقط”

للقابضين على الزناد من رجال عازة تحية ترفعها الأكف التى ليس بينها وبين الاستجابة حجاب .

تحية للماكثين في التخوم في الحضر والبوادي وفي كرش الفيل يقاتلون المليشيا ويدحرون عدوانها .

تحية للذين في قلب الموت يقطعون لنا مكان نموت فيه بشرق وتحيا فيه بكبرياء .

تحية للغبش اولاد عشوشة و آمنه وسعيدية وكلتوماي وزينب وبتول وفاطمه وام سلمى وبت المرجي ام محمد وحليمة وتاتاي وزهراء وعلوية .

سلام للذين أضحى طعامهم الكوجا والباشنقو والكول والمرس واللوبية والويكة والجكيك.

سلام للشهداء من أديم هذه الأرض الذين أسالوا الدماء حرة نقية وشريفة رخيصة لعزتنا .

سلام للفريق واللواء العميد والعقيد والرائد والنقيب والملازم ولازم نحي اي حضرة صول وكل رقيب وعريف ووكيله والجندي وسلاحه .

سلام دافر يصل الليلة قبال باكر للمستنفرين والمتطوعين الذين بدلوا حياة اللين والهين وقايضوها بحياة الدفاع والقتال والموت في سبيل الوطن .

تحية للرجال السمر من بلادي الذين وقفوا ويقفون في وجه الأعادي الظالمين مدافعين ومصنددين الف أحمر عشان عازة وأهل عازة وعزة وكرامة عازة .

تحية ليهم وهم من إديم هذه الأرض شرقها وغربها شمالها وجنوبها تحية نقول ليهم فيها بشرنا بكم ونصرنا بكم وعزنا بكم وفخرما منكم وفيكم .

للرجال فقط الرجال الذين يقاتلون الأعادي في ظروف غير عادلة وفي معركة صنعتها آلة الشر ومولتها خزائن الغل وساقتها أيادي البؤس ولكن هيهات .

نقول لهم إن نساء هذه الأرض قد أنجبت الرجال وتفخر بهذه الدماء الشريفة ويزغردن حتى عند الاستشهاد وصابرات روابح فقد ربح بيعهن وهن يدفعن بفلذات الاكباد دون مّن أو أذى .

سلام للرجال في خطوط القتال الأمامية حراس القضية وصولجان جولة الحق يتوشحون بالاخضر الكاكي وهو سدرة منتهى فخر الوطن الذى لا تدانيه أي عمالة وإرتزاق .

سلام للرجال فقط والأيادي المرفوعة بالدعاء المشفوعة بالصلاة والصبر والمولاة خضبتها مراعاة الحق وحمل الخير وبيع الدماء لله والوطن وحوافها السعى والرضى .

في كل الخطوط وعند كل نداء وفي كل لحظة وعند اى اشتباك وحين سيال الدماء وحتى بعد انجلاء جوقة الشر وفي موارة الاخيار الثرى قولوا لهم اننا نحمل لهم الدعاء والوفاء وبه نرفع الجباه عاليه وبهم نكتب تاريخنا في الدفاع والبقاء واي الرجال إن لم يكونوا هؤلاء رجال عازة وشرف عازة .

إستمروا في الشر قد ضاقت خطواته وخباءت زائفاته وتفتت كتلته وانهارت عزيمته وفرت جموعه وتشتت يحصدها السلاح وتضيق بها الأرض وتزلزل أياديه وترتعش عندما تكبر الحشود والله أكبر نداء أهل الأرض لأهل السماء ، قوموا فالصلاة حاضرة والضوء بالدماء حتى دحر الأعداء فالنصر بالجماعة والقتال ساعة والصبر في كل لحظة .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا