خلال تنويره عن الاوضاع العامة بالبلاد قائد الفرقة 11 مشاه: تعرضنا ألي غدر كبير وخيانة عظمي من كل المحاور
كسلا : الجمهورية نيوز
اكد اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه بولاية كسلا ان ماتعرضت له البلاد والقوات المسلحة يعتبر غدر كبير وخيانة عظمي من كل المحاور. وقال خلال التنوير الذي قدمه في الجلسة الختامية لورش قضايا الشرق لمبادرة ابناء البجا بالخدمة المدنية لتعزيز السلمي المجتمعي بحضور والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن ــ عن الاوضاع العامة بالبلاد وولاية كسلا خاصة ـ قال ان القوات المسلحة السودانية استطاعت ومنذ الوهلة الاولي ان تمتص الهجوم الغادر والتمرد والخيانة ولم تتفاجاء تماما بهذا الحدث الا ان حجم المؤامرة كان كبيرا مشيرا الي ان قوات الدعم السريع التي تمردت كانت تعمل مع القوات المسلحة والمنظومة الامنية في حماية تراب الوطن ونتيجة لبعض الاشكاليات الكبيرة والخاصة باصلاح المنظومة الامنية خاصة التعاطي مع كيفية هيكلت وبناء المنظومة الامنية لتتوافق مع النظم الامنية المعمول بها في كل الدول كانت الشرارة الاولي وتاثرت بالموقف السياسي العام الذي كان في ذلك الزمان بالاضافة للاصطفاف حول تشكيل الحكومات في النزاع مابين المكونات المدنية والعسكرية في تسيير امر الفتر ة الانتقالية . واضاف ان اصطفاف بعض الكتل لتحتمي وتتقوي بالدعم السريع الي هذه المؤامرة وفاموا بهذا التمرد وارادوا ان يسقطوا الحكومة ونحن ندري تماما كيف كان هذا الامر الذي خطط له منذ امد بعيد. وقال ان القوات المسلحة وبعد الثلاثة ايام الاولي من الحرب استطاعت ان تحمي المناطق المهمة في ولاية الخرطوم وبعض الولايات وان الشعب السوداني كان يراقب الامر وزاد من حدة التهديد والاستهداف السلوك السياسي في ذلك الزمان الذي سعي لشرعنة قوات الدعم السريع في المحافل الدولية وساعد علي ذلك بعض دول البغي والوسائل الاعلامي ة والمنظمات الدولية التي بمؤسسية وصرفت اموالا طائلة حتي تستطيع ان تؤثر في الراي العام السوداني العام مما كان له الاثر البالغ في العمليات العسكرية في الايام الاولي . واضاف ابوزيد ان هنالك اعدادا كبيرة من السياسيين كانت لهم اراء واضحة في القوات المسلحة وانهم لايدرون بانهم ينفذون اجندة خارجية للتقليل من القوات المسلحة حتي تستطيع بعض الدول ان تسيطر علي موارد السودان وارثه لذا كانت الايام الاولي من الحرب عصيبة علي القوات المسلحة فضلا عن اصطفاف مجموعة مع الدعم السريع ودعمه باعتباره كان يريد ان يحمي الديمقراطية. واوضح انه وبعد انكسار شوكة القوة المتمردة بدلوا من شعاراتهم الي انهم يعملون من اجل المهمشين وقاموا في هذه الفترة بعمليات كبيرة من تخريب للبني التحتية واحتلال منازل المواطنين والتاثير علي المواطن باكثر مما يجب. واكد قائد الفرقة 11 مشاه بان القوات المسلحة كانت تعمل وفق خططها الا ان الراي العام السوداني لم يكن يدري حجم التهديد وان الغالبية العظمي كانت تعتبر ان ذلك استهدافا بسيطا لايمكن ان يؤثر. وقدم ابوزيد توضيحات حول النسب المطلوبة في العمليات العسكرية حالة الرغبة في احتلال او الهجوم علي موقع ما بان تكون هذه النسبة ثلاثة اضعاف القوة الاخري منوها الي ان العاصمة الخرطوم كانت بها قوة لاتتجاوز الــ15 الف فرد وكانت تعمل في التشريفات والشئون الادارية العامة واللوجستية والتخطيط وانها ليست قوة مقاتلة وفي المقابل كانت القوة التي اعتدت كقوة رئيسية تفوق الــ120 الف مقاتل أي اكثر بــ8اضاف من قوة الجيش اضافة الي توالي الامدادت للتمرد من اكثر من 6 دول لنصرة القوات المتمردة بداعي النهب والسرقة والحصول علي اموال السودانيين واراضيهم وممتلكاتهم وان الشاهد علي ذلك المعاملة الفجة التي تعملت بها القوة المتمردة حيال المواطنين. واضاف انه وفي ظل هذه الظروف ان القوات المسلحة صمدت صمود الابطال واستبسلت وهي بهذه النسبة الضعيفة واستطاعت ان تمتص تلك الهجمة. ونوه ابوزيد الي ماكان يؤثر سلبا في معنويات القوات المسلحة من اشياء كانت تاتي عبر وسائل االتواصل الاجتماعي وكانت يستخدمها العدو ايضا اضافة الي مايقال عن عدم وجود للقوات المسلحة في المناطق علاوة علي التخطيط المعادي من قبل القوة المتمردة مما اطال من عمر المعركة. ودعا قائد الفرقة 11 مشاه للنظر فيما استطاعت القوات المسلحة القيام به من تخطيط وتمديد خططها ودعم قواتها والعمل لوجستيا وسط الظروف الصعبة التي هزمت امامها الدول العظمي في حروبها ولم تستطيع تمويلها. وقال اننا ومنذ الــ15 من ابريل الماضي قواتنا كل يوم في وضع افضل وان النصر بات قريبا وان الاوضاع في ولاية الخرطوم تسير في احسن مايكون ووفق الخطط وان ماحدث في ولايات غرب السودان نعلم الاسباب التي تتم معالجتها من خلال السلم المجتمعي. واضاف ابوزيد ان الاصطفاف القبلي والجهوي اثر علي الامور الوطنية والانتماء الوطني ويجب علينا في شرق السودان ان نبتعد عن هذه الامور وان يكون شان السودان هو الاعلي وشان الوطن هو الغاية العليا وان تندثر القبيلة بل يجب ان تعزز الشان الوطني وليس التاثير في هدمه. وزاد ابوزيد ان القوات المسلحة تعمل وفق منهجية متكاملة ومرحلت كل الاشياء وبعد اعلان الخرطوم خالية من التمرد لاتمر فترة والا يكون السودان كله في امن وسلام. ووجه قائد الفرقة بعدد من الرسائل حول الادوار المجتمعية والمؤسسات وتاثيرها الحقيقي في الشان الوطني وتلك الرسائل السالبة و(تبخيس) لامر القوات المسلحة مما يعتبر امرا هادما للروح المعنوية والبناء الوطني ويجب الا يساوم احد علي القوات المسلحة. واضاف اننا كنا طوال الـ4 سنوت الماضية نعاني من وصفنا باوصاف لاتشبه الامة السودانية وصبرنا علي ذلك كثيرا وان الايام ستثبت قومية القوات المسلحة واحترافيتها وهي تقدم الان الشهيد تلو الشهيد دون من او اذي ولا احد يكابر علي ذلك من اجل امن واستقرار البلاد. وطالب قائد الفرقة بالمراعاة في النشر علي الوسائط بما لايخذل في القوات المسلحة منعا للتاثير السالب باعتبار ان هذا الامر يعتبر شبيها بدعم التمرد فضلا عن عدم التعامل في تهريب كل مايعين القوة المتمردة من اسلحة وذخائر ووقود وعتاد حربي الامر الذي يساهم في اطالة امد الحرب وقتل اعداد كبيرة من المواطنين. واكد ابوزيد بان ولاية كسلا تنعم بالامن والاستقرار وان القوات الامنية تعمل في تناغم بمعاونة السلطات داعيا في ذات الوقت للابتعاد عن الجهوية والقبلية