“غندور” بديلا لـ “”كرتي” بقلم بكرى المدنى
امس خرج الأستاذ على كرتي للرد على رواية حميدتى حول علاقته بالجيش
كرتي ليس مسؤولا عن الجيش لكنه لا يزال مسؤولا عن الإسلاميين وهذه مسألة تحتاج لمراجعة !
هناك أشياء قد تبدو شكلية وصغيرة ولكنها مؤثرة جدا /حقيقة كانت او أوهاما*!
*استمعت -الفترة الأخيرة- الى عدد بل العديد من الشباب الإسلاميين يشكون من سيطرة قيادات من نهر النيل والشمال على (الشغل)!*
*الحقيقة أن كرتي من الشمال وان كانت ثمة أوهام فيجب تبديدها بعدم التجديد للرجل دورة أخرى لصالح السودان ولصالح الإسلام!*
*يكفي كرتي ما فات ويحفظ له حفظ إخوانه في أخطر مرحلة كان كثر يسعوون خلالها سوقهم الى (ميدان رابعة)وخلاص*!
*ثم إن المرحلة الحالية والتالية -في تقديري -ليست لكرتي*!
*غندور -ابن الوسط- هو الأنسب /صحيح غندور ليس عضوا في الحركة الإسلامية ولكنه إسلامي التوجه وقياديا في (المؤتمر الوطني)ووطنيا وعبادي-كاهلي*!
*من يقول إن الحركة الإسلامية لا تقييم وزنا للقبيلة وان (الإسلام -امى وابي) مثالي فالواقع أن الدم اثقل من الدين!*
*الحركة الإسلامية أكثر أحزاب الله على الأرض اكدت على ثقل الدم على الدين*!
*قد يقول قائل إن هذا شأن يخص الحركة الإسلامية وهذا غير صحيح فالحركة ليست عربة خاصة ولكنها أقرب للمؤسسة العامة التى تطرح معروضاتها للجميع*
*ما اتخذته الحركة أمس نتأثر به اليوم وما سوف تقرره اليوم ندفع ثمنه غدا*
*غندور إذا بديلا لكرتي وأكثر من ذلك لا تسال عن السبب* !