الصحة تكشف اسباب انتشار الكوليرا بنهر النيل 

بورتسودان : الجمهورية نيوز

كشفت وزارة الصحة الإتحادية، عن تسجيل 36 حالات إشتباه بالكوليرا بولاية نهر النيل و حالتي وفاة .

جاء ذلك خلال تصريح صحفي عقب الإجتماع المشترك اليوم الجمعة مع قادة الصحة بالولاية بحضور د.أمل أحمد مجذوب مديرعام وزارة الصحة بولاية نهرالنيل ، د.منتصر محمد عثمان مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة الإتحادية ، د.أسامة الشفيع سرالختم مدير الإدارة العامة لمعهد الصحة العامة ، د.محمد مروان عوض مدير المكتب التنفيذي لوكيل وزارة الصحة الإتحادية ، د.أيمن محمود مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالولاية ، د.مجاهد عبدالسلام رئيس غرفة الإمداد الإقليمية بنهر النيل وفريق الإسناد الإتحادي و مديري إدارتي الطب العلاجي والطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولاية.

وقال الوزير بأن المؤشرات كشفت عن ظهور بعض الأوبئة بالبلاد ومنها وباء الكوليرا بولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي قبل أن يظهر الوباء بعدة ولايات أخرى بينها الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا ، لافتاً إلى تدخلات إتحادية و ولائية لمجابهة الوباء أهمها التطعيم وعمليات الإصحاح البيئي وسلامة الأغذية والمياة بالإضافة إلى تدخلات تعزيز الصحة.

وأشار الوزير ، إلى ظهور الحالات في ولاية نهر النيل في 3 محليات معظمها في محلية الدامر بمنطقة سيدون، لافتاً إلى زيارتها من قبل الفريق الإتحادي وإدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولاية، موضحاً أن السبب المياه المتقطعة من نهر عطبرة.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتنفيذ ودعم الأنشطة الصحية وتكثيف التوعية والتثقيف بالأمراض الوبائية ، مؤكدا أهمية دور إدارة صحة البيئة وتدخلاتها التي تُسهم في الحد من إنتشار وباء الكوليرا، مضيفاً أنه يجب تطبيق الإرشادات الوقائية لتغطية أواني الطعام وغسيل اليدين والتبليغ عن حالات الإشتباه وعدم إستخدام المياه غير المعالجة.

ووجه الوزير، بتفعيل البرتوكولات العلاجية بمراكز علاج الكوليرا، مشيراً إلى المخاطر الصحية التي تواجه الولاية في مناطق التعدين والعدد الكبير للنازحين والوافدين، مما يتطلب الإستعداد وزيادة التدخلات الصحية، داعياً إلى إنتظام حملات إصحاح البيئة بكل محليات الولاية بالإضافة إلى إستمرار عمليات تعزيز الصحة.

وإطمأن الوزير ، على إستقرار الإمداد الدوائي بالولاية من المحاليل الوريدية والأدوية ، ملتزماً بتقديم السند للصحة لمجابهة الوباء والحفاظ على صحة الإنسان وسلامته في كل بقاع السودان.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا