إعلاميون يذرفون الدموع في عيد الإذاعة !!
الجمهورية نيوز : تقرير : إشتياق عبدالله
(و من دار الاذاعة برسل ليك تهاني اترقب سماعا)
في كل عام من الثالث عشر من فبراير يكون
(و من دار الإذاعة برسل ليك تهاني اترقب سماعا)
في كل عام من الثالث عشر من فبراير يكون يوم عيد الحب بين المايكروفون و إعلاميو الاذاعة والأصوات التي إعتاد عليها المستمع، هذا العام كان الفقد مشترك بين شخصيات اعتادت على الجلوس أمام المايك داخل الاستديوهات والمستمع المصور للاستديو بطريقته الخيالية.
عبّر أهل الساحة الإعلامية في حديثهم للجمهورية نيوز بخصوص (عيد الإذاعة) عن حزنهم الكبير وسيطرة العبرة على حناجر الكثير منهم وذكر البعض أن تلك المباني لاتشبه أرض الحروب فهي تحمل قصص وذكريات وبدايات سلم ومحبة قصص نبتت ريد ومحنة ولم تشهد الإذاعة فى يوم خلافات , لماذا تصبح محطة للمعارك؟
عفاف حسن آمين :
قالت المذيعة عفاف حسن امين
كل ثانية والاذاعة بالف حب
محررة ومسموعة
تقديري واحترامي
لكل الإذاعيين والسميعة
الفرزدق المعتصم :
استرجع الإعلامي الفرزدق المعتصم ذكرياته داخل الاذاعات وقال :
الإذاعة حينما تعانق الكلمات خيال المستمع ، من اروع اوقات حياتي كانت الاذاعة ومن أحلى البرامج لي كانت أين تسهر هذا المساء (2006) رفقة عصام عبد السلام
وهو من فكرة أستاذي الأول وهو أول من علمني كيف أتعامل مع المايك والاستوديو والمستمع
ثم إذاعة مانغو 96 مراسلاً لبرنامج الصباح مع عفاف حسن آمين 2006
خارج النص _2006
الغدا علينا ( بدأته نجود حبيب ) 2007 وشوشه 2007
كاش كار _ رفقة محمد الطيب الحاج رمضان2007 معاوية الخير _ رفقة تسابيح خاطر رمضان 2008
مساء المنقه _ رفقة رشا الرشيد 2008 , حكاية نجم 2008
بعدها دخلت إلى عالم التلفزيون ورغم إنها كانت فترة إنتاج ما بطال الا انها كانت أسوأ اوقات حياتي على الإطلاق حقيقة حتى العام 2018 ، عدت إلى للإذاعة مرة أخرى ببرامج
البوست ، الأصحاب
ومرة أخرى يجرجرني التلفاز إلى عالم الإنتاج ، تحيات ومحبة كبيره لكل اعلاميو العالم والسودان بالتخصيص ولكل زول من الناس الفوق ديل …والاصبحت زمالتي بيهم علاقه ممتدة وأكبر من فكرة زماله حتى اليوم
التحيه لأصحاب الكلمه الحقيقية رغم ندرتهم وقد لا يبلغون مبلغ الحساب على أصابع اليد ، التحيه لأولئك الذين يعملون ويؤمنون ويدركون معنى انه في البدء كانت الكلمه ( كن) وان الكلمة حياة
رغم اننا في هذه الايام نفتقد الكلمة ( الحقيقه) الضحية الاولى في الحروب والاقتتال