بيان لـ المجلس الانتقالي و تجمع قوى تحرير السودان حول الراهن السياسي والعسكري
الجمهورية نيوز : الفاشر
إنعقد بمدينة الفاشر إجتماع مهم بين قيادة تجمع قوى تحرير السودان وحركة/جيش
إنعقد بمدينة الفاشر إجتماع مهم بين قيادة تجمع قوى تحرير السودان وحركة/جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، حيث دار نقاش مستفيض حول أهوال الحرب والوضع الإنساني والأمني في السودان وإقليم دارفور، ومواقف الحركتين السياسية والعسكرية حول التطورات الأخيرة.
وشهد الاجتماع كل من مبارك بخيت آمين شؤون الرئاسة بتجمع قوى تحرير السودان وعبدالعزيز عبدالكريم آمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي وأكد المجتمعون على الآتي:
• إن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل ذروة الحروب السودانية التي اندلعت ما بعد استقلال البلاد، وهي بمثابة كارثة إنسانية حُلت بالشعوب السودانية ومع الظروف والمأساة التي يعيشها المواطنين السودانين إلا واحدة من انعكاساتها العدة التي لا تحصى ولا تعد من قتل، تشريد، تنكيل، وتمثيل بالجثث وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين العزل، إذ نعلن نحنُ قيادة الحركتين قيادةً و قاعدة بأننا ضد هذه الحرب وما *حيادنا* فيها إلا تأكيداً لذلك وسنسعى جاهدين من أجل تخفيف المعاناة على كاهل الشعوب السودانية وخاصة النازحين في جميع المعسكرات بإقليم دارفور من خلال تبني استراتيجية واضحة المعالم لإغاثة المتضررين وحفظ كرامتهم الإنسانية وضمان أمنهم وسلامتهم.
• إن التعاطي مع الراهن السياسي السوداني يحتاج للحكمة بالطريقة التي يجعلنا نتفاعل طردياً مع دعاة السلام و عكسياً مع دعاة الحرب، إذ نعمل على تعزيز النوافذ لحوار سياسي ناضج وبذهن مفتوح يفضي إلى توحيد الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
• إن قوات الحركتين تعمل في تناغم تام في جميع المحطات وجاهزة لمواجهة اي تحديات تعرقل عمل القوة المشتركه لحركات الكفاح المسلحه من أجل حماية المدنيين و القوافل الإنسانية و التجارية و مقرات المنظمات .