اَلْمَعَايِير اَلْمُخْتَلَّةِ لِتَوْزِيعِ اَلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ
كَتَبَ مُحَمَّدْ عُثْمَانْ اَلرَّضِيَّ
اَلْمِنْحَةَ اَلدِّرَاسِيَّةَ اَلْجَامِعِيَّةَ حَق أَصِيلٍ لِلطُّلَّابِ اَلْفُقَرَاءِ وَالْقَاطِنِينَ فِي اَلْقُرَى وَالْأَرْيَافِ . لَجْنَ
اَلْمِنْحَةَ اَلدِّرَاسِيَّةَ اَلْجَامِعِيَّةَ حَق أَصِيلٍ لِلطُّلَّابِ اَلْفُقَرَاءِ وَالْقَاطِنِينَ فِي اَلْقُرَى وَالْأَرْيَافِ . لَجْنَةُ تَوْزِيعِ اَلْمِنْحَةِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ بِوِلَايَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالشَّفَافِيَّةِ وَالْعَدَالَةِ فِي تَوْزِيعِ اَلْمِنْحَةِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ لِلطُّلَّابِ .
اِتِّبَاعُ نَهْجِ اَلْخِيَارِ وَالْفَقُّوسِ فِي تَوْزِيعِ اَلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ لِلطُّلَّابِ يَفْتَحُ اَلْبَابُ وَاسِعًا أَمَّا اَلتَّسَاؤُلَاتُ وَيَتَسَبَّبُ فِي خَلْقِ حَالِهِ مِنْ اَلْغَبْنِ وَالسُّخْطِ فِي طُلَّابِ اَلْوِلَايَةِ .
اَلْمُؤَسَّسَاتُ اَلْقَوْمِيَّةُ ذَاتُ اَلدَّخْلِ اَلْعَالِي مِنْ اَلْإِيرَادَاتِ بِوِلَايَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ لَابُد أَنَّ تَخَصُّصَ اِعْتِمَادَاتٍ مَالِيَّةٍ لِلتَّعْلِيمِ وَتَتَكَفَّلُ بِتَسْدِيدِ فَاتُورَةِ اَلرُّسُومِ اَلْجَامِعِيَّةِ وَذَلِكَ خَصْمًا مِنْ مَسْئُولِيَّةِ أَمْوَالِ اَلْمَسْئُولِيَّةِ اَلْمُجْتَمَعِيَّةِ وَأَنْ يَتِمَّ تَوْزِيعُهَا لِلطُّلَّابِ بِالتَّسَاوِي وَمِنْ دُونِ فَرْزٍ .
مُدِيرُ جَامِعَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ اَلدُّكْتُورِ عَبْدِ اَلْقَادِرْ بَدَوِيٍّ أَكَّدَ لِي بِأَنَّ اَلْجَامِعَةَ لَا عَلَاقَةً لَهَا بِتَوْزِيعِ اَلْمِنَحِ لِلطُّلَّابِ وَيَتَمَثَّلُ دَوْرُهَا فَقَطْ فِي تَوْفِيرِ اَلْمَقَاعِدِ فِي مُخْتَلِفِ اَلْكُلِّيَّاتِ بِالْجَامِعَةِ وَانْ هُنَالِكَ لَجْنَةٌ مُشَكَّلَةٌ مِنْ قَبْلٌ وَالِي وِلَايَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ مَسْئُولَةً مِنْ تَرْشِيحَاتِ اَلطُّلَّابِ وَلِأَنْدَرِي مَا هِيَ اَلْمَعَايِيرُ اَلَّتِي يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهَا فِي تَوْزِيعِ اَلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ .
مُدِيرُ جَامِعَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ اَلدُّكْتُورِ عَبْدِ اَلْقَادِرْ بَدَوِيٍّ بَرَّأَ نَفْسَهُ تَمَامًا مِنْ تَحَمُّلِ اَلْمَسْئُولِيَّةِ وَقَذْفٍ اَلْكُورِيَّةِ فِي مَلْعَبِ اَللَّجْنَةِ اَلْوَلَائِيَّةِ اَلْمُكَوَّنَةِ مِنْ قَبْلٌ وَالِي وِلَايَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ وَلِسَانِ حَالِهِ يَقُولُ ( مَسْئُولِيَّتِي فَقَطْ دَاخِلَ أَسْوَارِ اَلْجَامِعَةِ وَلَا عَلَاقَةً بِمَا يَدُورُ بِخَارِجِهَا ) .
اَلظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَلَابُدِّ أَنْ يَتَّقِيَ اَللَّهُ فِي تَوْزِيعِ اَلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ اَلْجَامِعِيَّةِ لِلطُّلَّابِ وَلَابُدِّ أَنْ تَمْنَحَ لِمُسْتَحِقِّيهَا وَكَّلَ مَنْ يَسْتَخْدِمُ نُفُوذُهُ وَسُلْطَتُهُ وَمَكَانَتُهُ فِي تَخْصِيصِ هَذِهِ اَلْمِنَحِ لِغَيْرِ اَلْمُسْتَحِقِّينَ يَحْسُبُ فِي خَانَةٍ اَلظَّالِمِينَ وَالْمُعْتَدِينَ .
دَعَوَاتٌ اَلْمَظْلُومِينَ لَيْسَتْ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اَلْمَوْلَى عَزَا وَجَلَّ حِجَابُ وْسَايِسْتْجَابْ لَهَا وَلَوْ بُعْدَيْنِ حِينَ طَالَ اَلزَّمَنُ أَوْ قَصُرَ .