ايلون ماسك يتفَوق على بيل غيتس ويصبح ثاني أغنى شخص بالعالم
أصبح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، رسمياً، ثاني أغنى شخص في العالم، متجاوزاً الملياردير الأمريكي الآخر بيل غيتس، مالك شركة مايكروسوفت، بحسب ما ذكره موقع Markets Insider الأمريكي، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
7 مليارات إضافية في يوم واحد: وفقاً لمؤشر Bloomberg للمليارديرات، ارتفع صافي ثروة ماسك بحوالي 7 مليارات دولار لتصل إلى 128 مليار دولار، الإثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إذ تقترب القيمة السوقية لشركة تسلا من 500 مليار دولار.
توقع إيلون ماسك في العام الماضي أن سيارات تسلا ذاتية القيادة، التي لا تزال قيد التنفيذ، سترفع القيمة السوقية لشركة السيارات إلى 500 مليار دولار، وكانت قيمتها السوقية آنذاك أقل من 45 مليار دولار.
هذه الزيادة في ثروة ماسك تجعله في المرتبة الثانية بعد جيف بيزوس، الذي يعد حالياً أغنى شخص في العالم، ويبلغ صافي قيمة ثروته 182 مليار دولار.
مواجهة مباشرة بين إيلون ماسك وبيل غيتس: شهد ماسك وغيتس بالفعل عاماً تضاربت فيه آراؤهما؛ إذ اختلفا مراراً بشأن كل شيء بدءاً من فيروس كورونا إلى السيارات الكهربائية.
بدأت الاختلافات التي ظهرت للعلن عندما قال غيتس إنه رغم اعتقاده أن تسلا ساعدت في تحفيز الابتكار في صناعة السيارات الكهربائية، فإنه اشترى سيارة بورش.
من ناحية أخرى، وصف ماسك غيتس بـ”صاحب الرأس الفارغ”، لانتقاده جهوده في إجراء دراسات حول الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
حفزت سلسلة من الأخبار السارة في الفترة الأخيرة ارتفاع قيمة تسلا، بدءاً من إدراجها في مؤشر 500 S&P الذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية، وتوصية بنك مورغان ستانلي برفع الوزن النسبي لسهم شركة تسلا للمرة الأولى منذ عام 2017.
مستقبل واعد وأرباح أكثر: يتوقع بنك غولدمان ساكس الاستثماري موجة عاتية من صناديق الاستثمار المشتركة ذات رؤوس الأموال الضخمة التي تتبع مؤشر S&P 500، ما يدعم نمواً إضافياً لشركة صناعة السيارات الشهر المقبل، عندما تنضم تسلا إلى المؤشر كواحدة من أكثر 10 أعضاء قيمة، في 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
إذ ارتفعت قيمة أسهم تسلا بنسبة 2% في جلسة ما قبل افتتاح السوق (السوق الثانوي)، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وارتفعت قيمة أسهمها كذلك بنحو 730% هذا العام.
فيما لا يعود صافي ثروة إيلون ماسك إلى حصةٍ كبيرة في تسلا فقط، بل يعود كذلك إلى شركاته الأخرى، ومجموعة SpaceX لاستكشاف الفضاء، وشركة البنية التحتية والإنشاءات “ذا بورينج كومباني”.
بينما قال ماسك في وقت سابق إنه لن يأخذ أي راتب نقدي من تسلا حتى تصل قيمتها السوقية إلى 100 مليار دولار. لا تعني ثروته الهائلة أنه ينفق ببذخ؛ إذ قال إنه لا يرغب في امتلاك ممتلكات مادية أو “امتلاك منزل”، حتى إنه باع اثنين من قصوره في كاليفورنيا.