تفاصيل واحداث استاد المريخ بحضور الشرطة ومستشار المريخ المكلف من سوداكال ولجنة تسليم الأستاد
تفاص
بقلم / أحمد دراج
تصاعدت الأوضاع داخل نادي “المريخ” خلال ساعات نهار الخميس داخل إستاد المريخ وسط شدٍ وجذبٍ بين رئيس النادي جناح سوداكال وبقية الاعضاء جناح الكندو حيث بدأت المشكلة الإدارية بإعلان آدم سوداكال وبقرار فردي تعين كمال دحية مديراً للإستاد، وإعفاء البصري عيسى التوم من منصبه كمدير للإستاد .
وفور علم أعضاء المجلس جناح الكندو بالقرار، تم رفضه ومناهضته وتصعيد الأمور عبر رئيس لجنة المنشآت والبنى التحتية الأستاذ علي أسد والذي طلب من البصري ومن خلفه مجلسه الإستمرار ولكن البصري فضل الإبتعاد عن هذه الصراعات وسلم على أسد كل العهد طرفه بإعتباره مفوض المجلس ورئيس المنشآت والبنى التحتية بالنادي.
على ضوء هذه الصراعات والمشاحنات تصاعدت الخلافات ليعين مجددا سوداكال مستشار قانوني للنادي جديد أسمه مولانا محمد هاشم ويكلفه بمخاطبة الجهات العدلية من أجل تسليم مفاتيح الإستاد وكذلك تسليم كل العهد للجنة للإستاد الجديدة بقيادة موظف النادي ومسئول الإدارة المالية الأستاذ عبدالحي العاقب والأستاذ كمال دحية مدير الإستاد الجديد .
وفي صباح يوم الخميس الموافق 26 نوفمبر حضر للإستاد مولانا محمد هاشم مستشار سوداكال الذي عينه مستشارا قانونا للنادي دون الرجوع وإخطار اللجنة القانونية الموجودة أصلا بالنادي وكذلك المجلس والأستاذ عبدالحي العاقب موظف النادي ورئيس لجنة تسليم الإستاد الجديدة التي كونها أدم سوداكال وعضو لجنة الإنتخابات الأستاذ فتحي عبدالله ومعهم عدد (2) فرد شرطة لتنفيذ قرارات آدم سوداكال عبر شرطة القسم الأوسط بأمدرمان.
حضر الأستاذ علي أسد رئيس المنشآت والبنى التحتية وعضو الإدارة التنفيذية بالنادي برفقة الأستاذ محمد موسى الكندو عضو مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي والأستاذ المحامي بابكر سلك من اللجنة القانونية بالنادي ولجنة الإنتخابات.
تحدث الأستاذ علي أسد لمستشار سوداكال عن صفته القانونية التي جاء بها فعرف نفسه أنه محامي ومستشار قانوني لنادي المريخ ويحمل ورقة مروسة من نادي المريخ تحمل توقيع سوداكال وجاء هذا التكليف ليقوم بهذه الإجراءات تنفيذا لقراراته الفردية التي لا تصب في مصلحة المريخ على الإطلاق.
طلب أسد كذلك من الشرطة إعطائه أي ورقة تحمل أوامر من الشرطة لتنفيذ أي مهام داخل نادي المريخ فكانت المفاجأة أن الشرطة فقط حضرت من أجل التأمين والحفاظ على سلامة الجميع لعدم حدوث أي إحتكاكات فما كان من مولانا محمد هاشم الا الرجوع لضابط الشرطة بالقسم الأوسط أمدرمان ليخطره بهذه الأشياء ويعطيه ليتحدث مع على أسد الذي أفهمه أن هذه التفاصيل الماثلة يجب أن ترجع لمجلس الإدارة وهو من يتخز فيها من القرارات مايراه مناسب حتى لا تكون الشرطة جزو من صراع جديد داخل أروقة نادي المريخ.
تحدث الأستاذ علي أسد للأستاذ عبدالحي العاقب الرجل المهذب والمحترم جدا والذي خدم المريخ لفترات طويلة ومتعاقبة وهو رئيس لجنة التسليم والتسليم الجديدة بأن هذه الأمور يجب حلها داخل المجلس وأتخاذ القرارات المناسبة فيها وأن يرجع للأخ مصطفى توفيق وإخطار بهذه الأشياء وإبلاغ مصطفى توفيق للدعوة لإجتماع مجلس إدارة تكون أجندته الراهن في الإستاد مع زي أخرى.
وحاول المستشار محمد هاشم التصعيد الإستعانة بقوة من أفراد المباحث ولكن عند حضورهم الإستاد والجلوس للموجودين بعد مغادرة على أسد والكندو وسلك أتضح لأفراد المباحث نفسهم أن مستشار المريخ نفسه بعيد كل البعد من مجتمع المريخ ولا يعرف حتى مايدور في أروقة نادي.
و المفاجأة الكبرى أن هذا المستشار يعتقد أن موظف النادي عبدالحي العاقب ومصطفى توفيق هم من يديرون النادي مع آدم سوداكال وان كل مايصدر منهم يعتبر واجب التنفيذ.
وتواصلت سيناريوهات المستشار محمد هاشم وقال أنهم حضروا من أجل حماية الإستاد والممتلكات الموجودة فيه إضافة لأنهم سيجهزون من أجل صيانة النجيل والملعب وأنه حضرت شركة للإستاد من أجل معاينة النجيل بتكليف من آدم سوداكال وتم منعها.
تعامل رجال الشرطة بروح القانون وبإحترافية شديدة مع هذه الوضعية الغير قانونية للتواجد مع اللجنة المكلفة من سوداكال وإقتصر وجودهم ليكونوا محايدين وعلى مقربة من الطرفين المتصارعين في الإستاد لفض أي إحتكاكات ونزاعات يمكن أن تحدث وفي الأخير غادر مستشار سوداكال ولجنة التسليم المكونة وكذلك رجل الشرطة وبعدها كانت هنالك أحداث كثيرة ومتسارعة بالإطاحة لسوداكال نفسه وإنهاء تكليفه والساعات القليلة القادمة حبلى بالكثير المثير في ملف المريخ الإداري.