الخلافات تحاصر المؤتمر التأسيسي لتقدم
متابعات : الجمهورية نيوز
غدا ينطلق المؤتمر التأسيسي للقوى المدنية الديمقراطية باديس أبابا المؤتمر وقبل انعقاده آثار جدلا واسعا بين مكوناته سيما وانه ينعقد فى وقت حرج معقد وتحديات كبيرة واتهامات طالت القوى المدنية الديمقراطية وعلى رأسها الانحياز لقوات الدعم السريع.
*الأمة يعارض*
استبق حزب الأمة المؤتمر بعقد اجتماع لمؤسسة الرئاسة التى رفضت منهجية تقدم فى اختيار الدعوات للاعضاء المشاركين بالمقابل شدد رئيس حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصر فى رسالة استباقية له قبل انطلاق المؤتمر التأسيسي لتقدم المزمع قيامه غدا الأحد باديس ابابا على اهمية أن يخرج المؤتمر ببرنامج واضح وعملي يخاطب الكارثة الإنسانية بتدخلات عاجلة، والإدانة الصريحة والمغلظة لانتهاكات طرفي الحرب وكذلك لا بد من الاتفاق على تفاصيل مؤتمر المائدة المستديرة والتحضيرات اللازمة له
وزاد يجب مخاطبة قضايا بناء الدولة السودانية وعلى رأسها الإصلاح الأمني والعسكري وصولاًً إلى الجيش المهني القومي الواحد مع ضمان خروج المؤسسة العسكرية والأمنية من المشهدين السياسي والاقتصادي واعتبر برمة ان المؤتمر فرصة لبناء جبهة مدنية وكتلة صلبة لوقف الحرب وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي، لكي تضطلع بعملية إنهاء الحرب وهندسة جديدة لبناء الوطن واضاف ان المؤتمر فرصة للسعي الجاد وتكثيف التواصل بين طرفي الحرب وتشجيعهما وقف العدائيات وإطلاق النار والاستجابة للتفاوض والوساطة، والتزام الحياد الإيجابي
*الحصار الدولى*
يبدو أن شهر العسل بين تقدم والتى يمثل رأس الرمح فيها د. عبد الله حمدوك والمجتمع الدولى قد انتهى خاصة وأن المجتمع الغربي يمارس ضغوطا مكثفة على الساسة من أجل إحلال السلام فى السودان ولذلك فإن مقال (افريكان انتلجنس) عن تقدم والذى لخص تحركات حمدوك الفردية محل بأنها محل رفض واستنكار داخل تحالف تقدم وقال ان قادة فى حزب الامة، المؤتمر السودانى، الاتحادى الديمقراطى، الذين يدعمون وحدة السودان، وجهوا نقدا لحمدوك لاعطائه فرصة حق تقرير المصير لانفصاليين مثل الحلو وعبد الواحد نور. وفى الاسابيع الاخيرة، نات السفارات الغربية بنفسها من حمدوك، بسبب علاقاته بالامارات (محل اقامته) المتهمة بدعمها قوات الدعم السريع، وايضا بسبب ان كثير من قادة تقدم لهم ارتباط بهذه القوات.كل هذا دفع واشنطون وبروكسل للاعتقاد ان حمدوك لايصلح ليكون شريكا لتوحيد المدنيين وعمل المبعوث الامريكى باهتمام الايظهر بجانب حمدوك فى العام. وايضا نسبة لارتباطه الاخير بقوات الدعم السريع، فان وزير العدل السابق لايتم الترحيب به بواسطة المسؤولين فى واشنطن، كما انه الان ليس جزء من مجموعة النقاش مع مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية