جامعة البحر الأحمر غياب في كل المجالات
الجمهورية نيوز : كتب محمدعثمان الرضي
فكرة إنشاء الجامعات في الولايات لم تأتي من فراغ وكانت لديها أهداف ساميه ونبيله أولها خدمة وترقية إنسان المنطقه.
لم أسمع أوأري إسهام جامعة البحر الأحمر في إجراء دراسات علميه متخصصه لحل مشكلة مياه الشرب ببورتسودان اورؤيه في إيجاد معالجات لمشكلة الكهرباء المزمنه.
لم أسمع أوأري إسهام جامعة البحر الأحمر في مشروعات محاربة الفقر والقضاء علي الثالوث القاتل الذي ظل يصاحب إنسان شرق السودان الفقر الجهل المرض.
تحتضن جامعة البحر الأحمر كلية علوم الارض المتخصصه في دراسات المياه الجوفيه والمعادن المختلفه وهذه الكليه مناط بها تقديم رؤيه شامله لحلحلة هذه المشاكل المزمنه.
إستبشرنا خيرا بتعين مدير جامعة البحر الأحمر الحالي من أبناء الولايه وعلقنا عليه الآمال العراض لإنتشال الولايه من وهدتها والخروج بها الي برالأمان ولكن للأسف لم نجد ربع ماكنا نمني انفسنا به.
إن كان هذا إبن الولايه مدير جامعة البحر الأحمر لايولي إنسان الولايه إهتمامه فياتري من سيتحمل همومنا ويقف علي قضايانا.
في السابق كنت أدعم فكرة تعين أبناء الولايه في مختلف المواقع القياديه لاأنهم الأقرب والأفضل في تلمس معاناتهم إلا أن هذا الأمر لم يحدث واصبح إبن الولايه وبال وزيادة هم علي ولايته وهنالك نماذج عديده.
أنظروا للمواقع القياديه العليا التي يشغلها أبناء الولايات في مختلف ربوع السودان تجد أن الحصيله النهائيه للأداء صفر أنا لاأدري أين تكمن المشكله هل في عدم الثقه باالنفس او الخوف من إتخاذ القرارات ومخافة ماسيترتب علي إتخاذ القرارات.
الغريبه في الامر عندما يتم تكليف إبن الولايه باأي موقع قيادي في غير ولايته يحقق إنجازات كبيره ويحظي باإحترام وتقدير الناس امافي ولايته يكون الفشل حليفه أمر غريب.
يامدير جامعة البحر الأحمر اخرج من مكتبك المكيف وودع تلقي التقارير من موظفيك وشمر عن ساعد الجد وتبني رؤيه واضحة المعالم من أجل خدمة إنسان الولايه وستجد كل الناس من حولك وسيحملونك علي الأعناق ويتجولون بك في شوارع بورتسودان إحتفاء وإحتفالا بجميل صنائعك.