أنذر صيف مدينة بورتسودان هذا العام الجميع منذ وقت مبكر ،ودرجت العادة أن ترتفع درجات الحرارة في شهر (يوليو) ولكن تعرضت العاصمة المؤقتة لموجة حرارية قاسية خلال الساعات الماضية ، وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن ترتفع درجات الحرارة خلال العام الحالي مقارنة بالسنوات الماضية.
وذكر سكان بورتسودان أنهم يغادرون الولاية طيلة فصل الصيف ويستنجدون بأجواء ( هيا) و (الخرطوم)
ولكن هذا العام حدثت هجرة عكسية بسبب ظروف الحرب مما تسبب في إكتظاظ سكاني ، ولديه عواقب وخيمة أبرزها تمديد ساعات قطع الكهرباء وياتي ذلك بسبب زيادة الضغط.
كهرباء تقطع بالساعات:
لم يعاني السكان داخل بورتسودان من أرتفاع درجات الحرارة فقط ولكن أيضا تسبب قطع الكهرباء المتواصل في دخولهم بموجة إستياء ، وشاهد موقع الوجهه عدد من السكان يحملون السراير والكراسي للجلوس عليها خارج الشوارع ، نسبة لعدم أستقرار التيار وتستمر في الأنقطاع لأكثر من ثمانية ساعات ، مما جعل البعض يضطر للنوم في الشارع العام .
*ضربات شمس تقتل شخصين:
تعرض الإعلامي أحمد ضو البيت لاغماء مفاجئ أثناء دخوله على لايف النشرة بقناة العربي الجديد ، وكانت الأسباب وراء الحالة التى تعرض لها المذيع هي إصابته (بضربة شمس)، وأفاد مصدر من لجنة طوارئ الولاية هنالك لجنة تم تكوينها لحالات ضربات الشمس وتم رصد وفاة شخصين ،بسبب ضربة شمس ولم تسجل اللجنة حتى هذه اللحظه وبائيات بسبب موجة الحر.
أغلاق المدارس:
أصدر والي ولاية البحر الأحمر المكلف، اللواء الركن مصطفى محمد نور، القرار الولائي رقم (38) لعام 2024 الأحد، وينص القرار على إغلاق المدارس في جميع المراحل الدراسية بالولاية.
ونص القرار على إغلاق جميع المدارس في جميع المراحل الدراسية نظراً لإرتفاع درجات الحرارة.
ويبدأ تنفيذ القرار من منتصف يونيو الحالي وحتى شهر سبتمبر من هذا العام
أرتفاع نسبة شراء الطاقة الشمسية:
قال أحد أصحاب شركات بيع الطاقة الشمسية ويقع مكانه منتصف السوق الكبير بالولاية في حديث خاص أن الحركة الشرائية للطاقة الشمسية ازدهرت هذا العام والأعوام السابقة لم تكن هنالك ثقافة شراء الطاقة ،ولكن الأسباب تعود للمشاكل التى تصاحب المولدات أبرزها أزمة الوقود والإسبيرات
