أثبتت الوقائع ان إستيلاء المليشيا على اية مدينة تم بسند وتعاون من الخلايا النائمة والطابور الخامس الموجود بتلك المناطق والذين يمدونها بالمعلومات ويسهلون لها الدخول ويشاركونها ساعة الصفر فى عملياتها ويروعون المواطنين بالشائعات ليدفعونهم لمغادرة منازلهم وإخلاء المدينة اى مدينة تستهدفها المليشيا الارهابية
ومع اى تساهل لنا فى بقائهم فى تلك المناطق تكثر الطوابير وتتنامى الخلايا المريضة
وتستغل المليشيا النزوح فى نقل الخلايا والطوابير إلى المناطق الآمنة فى كل مرة للاستعانة بهم بجانب من تشترى ذممهم للقيام بالمهام الموكلة اليهم كما حدث فى مدنى وسنجه وغيرها والتى امتلات بالنازحين واتضح يوم السقوط أن كثير منهم طوابير الشئ الذى يتطلب فحص النازحين بعيون أمنية وإجراء المتابعات لحركتهم بعيون لاتنام ومتابعة الطابور الخامس فى كل منطقة والقبض عليه مبكرا وانزال اقسى العقوبات عليهم بعد التثبت من التهمة فهؤلاء يجب ألا يبقوا بيننا أحرارا فى اية مكان بعد ان باعوا أنفسهم ووطنهم وانسانه بالمال فى خيانة عظمى جعلتهم أصحاب حناجر وخناجر مسمومة يغرسونها فى قلب الوطن والمواطن فى اية لحظة دون أن يرمش لهم جفنا
* كما يجب تنفيذ اقسى العقوبات للخيانة العظمى على كل من يثبت تعاونه مع المليشيا فى اية عملية تتم ويقبض عليه … فهذه الطوابير أضرت بالوطن والمواطن لافتقادها للإنسانية فهم بجانب اعانتهم للمليشيا على دخول المدن يدلون ويرشدون اللصوص المجرمين على ممتكات الناس ويعينون على اغتصاب الحرائر وارتكاب كل الحرائم اللا إنسانية فى حق المواطنين.
فاعلان الحرب عليهم ضرورة ملحة.
