حركة عسكرية تُعلن عن أضخم عملية عسكرية لتحرير دارفور 

الجمهورية نيوز

كشفت حركة جيش وتحرير السودان المجلس الانتقالي عن عودة الحركة لموقعها الطليعي عقب الإجراءات الدستورية التى تم بموجبها عزل الرئيس السابق الهادي ادريس وإسناد قيادة الحركة إلى قيادة ودماء جديدة بقيادة آدم تور رصاص .

 

 

وقال الأمين العام للحركة الصادق برنقو في موتمر صحفي عقد بورتسودان إن الحركة أسهمت إسهاما منقطع النظير في معركة مع القوات المسلحة والقوات المشتركة بشمال دارفور وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .

 

وقطع برانقو أن القرارات التى أصدرها وشكل بموجبها رئيس الحركة لجان سياسية وعسكرية استعادت بموجبها الحركة معظم قياداتها التى خرجت بفعل الأوضاع الخاطئة في الفترة السابقة .

 

 

وأوضح برانقو أن منبر جدة هو المنبر الوحيد للتواصل لحل الأزمة مطالبا أن تلتزم المليشيا بتنفيذ مخرجاته ، وان المليشيا ليست لها اي مستقبل سياسي .

 

وأكد الصادق أنهم رفضوا مؤتمر القاهرة لأسباب تم ذكرها في بيان واضح اهمهما عدم توسيع قاعدة الدعوة واحتكار المشاركة مطالباً الاتحاد الافريقي بتوسع قاعدة المشاركة حتى تصحح الأوضاع السابقة وتعيد ثقة السودانيين في الحوار المذمع .

 

 

وقال الناطق الرسمي أحمد الشوالي أن تقدم تمثل الجناح الثنائي مع مليشيا الدعم السريع المتمردة وتدعم حربهاىتنفيذا بأجندة دولية تهدف لتفيفت السودان ولكن كل ذلك المشروع فشل بعزم وثبات الشعب السوداني ووقوفه خلف قواته المسلحة والمشتركة والمستنفرين.

 

وكشف الشوالي عم تخطيطهم مع القوات المسلحة والقوات المشتركة لأكبر عملية عسكرية في تاريخ افريقيا لتحرير إقليم دارفور لإزالة سرطان الجنجويد من الإقليم والسودان .

 

وأكد الشوالي أن كل قيادات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي جميعها تقف مع القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وأن القىالتو التى تتخذها الهادي إدريس تمثله هو والاجندة التى ينفذها لصالح الجهات التى تطعن الدولة في خاصرتها .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا