مسار وكيان الشمال ينددان بمحاولة إغتيال “البرهان”

مسار كيان الشمال ينددان بـ محاولة إغتيال “البرهان”

أدان رئيس مسار و كيان الشمال محمد سيد أحمد الجكومي وأعضاء المكتب القيادي والمكتب التنفيذي لكيان الشمال عملية الغدر الجبانة التي إستهدفت رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للقوات المسلحة وذاك في بيان تلقته الجمهورية نيوز ، نص البيان كاملاً 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

                 كيان الشمــال 

           الله _ الوطن _ الإنسان 

 

                  (بيان مهم )

 

يُدين رئيس مسار وكيان الشمال محمد سيد أحمد الجكومي وأعضاء المكتب القيادي والمكتب التنفيذي لكيان الشمال عملية الغدر الجبانة التي إستهدفت رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للقوات المسلحة 

الفريق أول / عبد الفتاح البرهان .

هذه العملية الجبانة التي إستهدفت رأس الدولة السودانية وقائدها الهمام الذي بذل نفسه خدمةً لهذا الوطن .

فقد ظل القائد العام للقوات المسلحة وفياً لمبادئه وقسمه الذي أقسمه بمصنع الأبطال وعرين الرجال منذ تخرجه ضابطاً بالقوات المسلحة ، فهو الذي ظل مرابطاً مع قواته بالقبادة العامة لحظة غدر المليشيا الأولى ولم يختبئ أبداً بل ظل في الصفوف الأمامية متفقداً فرسان معركة الكرامة بكل مدن السودان .

لم تثنيه الأزمات ولم توقفه الصدمات فالذي يحمل هم الوطن تهون أمامه كل المصائب والإبتلاءات .

ظلت المليشيا الجبانة مواصلة في غدرها للمواطن السوداني ، مستهدفة لرموزه وقياداته من أجل كسر شوكته ولكنها لا تعلم بأن أبناء السودان تزيدهم الإبتلاءات والمحن صلابة وعزيمة من أجل الدفاع عن الوطن .

رغم الإستهداف المباشر للفريق أول البرهان إلا أنه لقنهم درساً بليغاً بمواصلته للبرنامج وزيارته للجرحى وتشييع الشهداء .

كيان الشمال يدين بأغلظ العبارات هذه العملية الإرهابية التي تؤكد بأن مليشيا الدعم السريع مليشيا إرهابية تسعى لزراعة الفتن بالسودان وترويع المواطنين وتنفيذ الجرائم بكل وحشية .

كل يوم تؤكد مليشيا الدعم السريع الإرهابية أنها لا تشبه السودانيين ولا أخلاقهم الحميدة وتعاملهم الأخوي الآمن .

كيان الشمال يؤكد إدانته لهذه العملية الإرهابية الغادرة ، ويترحم علي الشهداء ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .

سيظل السودان عصياً علي مليشيا آل دقلو الإجرامية وأعوانها من الجبناء .

دام السودان آمناً مطمئناً .

     كيان الشمال 

   الأمانة الإعلامية 

31 / يوليو / 2024م

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا