قوى التجمع : تحذر المليشيا من استخدام الجوع كسلاح لافقار الشعب السوداني
بورتسودان - الجمهورية نيوز
وضعت خطة مكتملة ورؤية واضحة لوصول المساعدات الانسانية للمواطنين وفقًا لارضية مشتركة بين الحكومة والمليشيا
دفع قوي تجمع تحرير السودان برؤيته لوضع برامج مع القوي السياسية للخروج برؤية وطنية في معالجة الوضع الإنساني على ان يكون المواطنين في اماكن سيطرة الحكومة حتى تتحمل مسؤوليتهم في إيصال المساعدات الإنسانية اليهم بكل التدابير المعروفة مؤكدا ان الحكومة نفت وجود مجاعة بل هنالك مخزون تعزر ايصاله للمحتاجين بفتح الطرق تأمينها.
وأوضح التجمع ان من المقترحات للحلول أيضا علي المجتمع الدولي ان يوصل المساعدات للمواطنين في اماكن سيطرة الدعم السريع وان تلتزم المليشيا بما وقعها في منبر جدة لان التزامها يقلل الانتهاكات ويسهل عملية إيصال المساعدات.
وناشد التجمع المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته كاملة تجاه الشعب السوداني منوها لعدم استخدام الجوع كسلاح لافقار الشعب السوداني وان تظل القضية الإنسانية في مهمتها الإنسانية.
وقال يزيد دفع الله عضو التجمع في منبر صحفي للحديث حول الوضع الإنساني ومالات مفاوضات جنيف الذي نظمه قوي تجمع تحرير السودان مساء ببرج الضمان ببورتسودان ان الشعب السوداني يعيش أوضاع إنسانية معقدة نتاج الحرب وانتهاكات مليشيا الدعم السريع و تحتاج لحلول عاجلة وناجعة من الدولة تجاه الشعب السوداني.
وأكد يزيد ان المليشيا ترتكب أفظع الانتهاكات الإنسانية في حق الشعب السوداني وكل العالم يشهد ويعلم طبيعة هذه الانتهاكات٠ والممارسات وكذلك تقارير المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان شاهدة على ذلك لكن ظل المجتمع الدولي صامتا ولم يتجرا بادانة هذه الانتهاكات ولم يتجرا بوصف المليشيا بانها إرهابية رقم المؤشرات والأدلة لم تدان او تصنف مليشيا إرهابية َ.
وقال إن الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع التي طالت كل الشعب السوداني هو محاولة لابادة الشعب السوداني وتفكيك الدولة السودانية تنفيذا لموامرات ومخططات دولية واقليمية.
وأشار الى ان هذا الحرب نتج عنها نزوح ٩ ملايين شخص داخل المدن والولايات الآمنة داخل السودان بالإضافة لنزوح ٢ مليون لدول الجوار في كل من مصر وتشاد واثبوببا وجنوب السودان مضيفا ان العمليات الأخيرة التي شنتها المليشيا على سنجة وجبل موية والدندر والدالي والمزموم والنيل الأزرق والأبيض خلفت الاف من النازحين الي ولايات القضارف وكسلا والنيل الأبيض مشيرا ان هذا النزوح تحدي يواجهه الشعب السوداني واستغلال المجتمع الخارجي لهذا الوضع وربطه باجندة سياسبة وهو احد التحديات للملف الإنساني بذلت فيه الدولة جهود كبيرة مع منظمات المجتمع المدني الداعمة للشعب السوداني
وأكد ان الحكومة السودانية من جانبها وضعت التدابير لتنفيذ الإلتزام بفتح الممرات وكل الاجراءات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية من خلال التاشيرات لموظفي المنظمات الدولية والاعفاءات والحركات مشيرا ان هذه الجهود قابلها المجتمع الدولي بتجاهل ومما عقدت المسألة نتج عنه مجموعة من المؤتمرات الخارجية كموتمر باريس وموتمر جنيف