نائب والي كسلا -المليشيا المتمردة تستخدم الإعلام لبث الأكاذيب
كسلا-انتصار تقلاوي
أتهم وزير التنمية الاجتماعية نائب والي كسلا عمر عثمان ادم مليشيا الدعم السريع والإمارات بقيادة حربهم ضد القوات المسلحة بالوكالة وأكد أنهم ينفذون مخطط اجنبي كبير يهدف لتقسيم البلاد،واكد أهمية الإعلام في هذه المعركة خاصة وأن المليشيا المتمردة تستخدم هذا السلاح لبث الأكاذيب وإحباط الروح المعنوية للمواطنين،وقطع بأهمية دور الإعلام والإعلاميين في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد،ودعا لتعزيز ثقافة الثقة بالنفس في نفوس المواطنين وتأكيد أن النصر قادم،واشار إلي أن من حسنات الحرب علي كسلا هي وصول اعداد كبيرة من الكوادر في المجالات المختلفة خاصة الإعلاميين الذين يمكن أن تستفيد منهم الولاية في التدريب والتأهيل،واعلن دعم حكومة الولاية لجميع المناشط والفعاليات التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ علي وحدة البلاد وصون كرامتها.
وأكد ادم خلال مخاطبته ورشة دور الإعلام في معركة الكرامة التي نظمتها الإدارة العامة للإعلام بوزارة التربية والتوجيه بالشراكة مع رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا اليوم الأربعاء أن المعركة كبيرة ولم تبدأ في الخامس عشر من أبريل من العام 2023 وأشار إلي الاجندة الخفية التي صاحبت التغيير الذي تم واضاف سبقت المعركة حرب نفسية عبر الكثير من الشعارات وهي حرب إعلامية من خلال الشعارات التي رفعت مثل كنداكة جات بوليس جرا،ومعليش معليش ماعندنا جيش لكسر هيبة البلد وتسهم في تشتيت البلاد وقال إن المليشيا المتمردة وداعمتها الامارات كلهم يديرون معركة بالوكالة نيابة عن آخرين وأكد الدور الكبير للاعلاميين في تعزيز الثقة في أنفسنا وقواتنا المسلحة وجميع قواتنا النظامية وقال سننتصر لأننا علي حق.
بدوره قال وزير التربية والتوجيه المكلف ماهر الحسين نحن سعداء بأن نكون في حضرة القوات المسلحة وفي حضرة أهل الإعلام ،واضاف أن معركة الكرامة تخوضها القوات المسلحة انابة عن الشعب السوداني وان المليشيا المتمردة سلاحها موجها ضد الشعب وتابع لذلك فإن حرب المليشيا هي ضد المواطن والشعب السوداني وأكد أن المليشيا تستغل الإعلام في بث اكاذبيها ودعا الإعلام الوطني التصدي لهذه الأكاذيب واضاف هذه المعركة لاحياد فيها إما مع القوات المسلحة أو مع المليشيا المتمردة.
وقال الحسين أن مثل هذه الورش لابد أن تخرج بتوصيات تخدم جيشنا في معركته ضد المليشيا المتمردة واضاف نأمل أن تنتهي المعركة بانتصار جيشنا ودحر المليشيا حتي ينعم الوطن بالامن والامان.
وفي الأثناء كشفت مدير قطاع التوجيه بوزارة التربية والتوجيه بالولاية أميرة الحسين أهمية الإعلام في ظل معركة الكرامة واكدت أن الهدف من الورشة تغذية الإعلاميين بالمزيد من الأسلحة التي من خلالها تدحضون بها الشائعات خاصة وأن المليشيا المتمردة تعمل علي بث الاشاعات في حربها ضد الشعب السوداني ودعت للخروج بتوصيات تعين الإعلام ويستفاد منه في الفترة المقبلة من عمر معركة الكرامة.
من جهتها قالت مدير الإدارة العامة للإعلام بالولاية الدكتور عفاف الريح نحن الآن في خندق واحد في ظل المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد واوضحت أن جميع الدول في العالم استغلت الإعلام لتحقيق مصالحها وأهدافها العليا واكدت أن الصحافة الان أصبحت السلطة الأولي ويمكنها أن تقوم بأي دور في صالح البلاد،وقالت العالم الان اصبح غرفة صغيرة وليس قرية صغيرة واكدت ضرورة أن يكون للاعلام دور أكبر في المرحلة المقبلة وأن يعمل وفقاً لأسس خاصة وأن البلاد في مفترق طرق ،واشارت إلي أن الإدارة العامة للإعلام بها كوادر متميزة ومدربة ومؤهلة ودعت حكومة الولاية للتعويل علي الإدارة العامة للإعلام ومنحها الفرصة لتقوم بدورها كاملاً واضافت أن البلاد في مرحلة يكون أو لايكون لذلك لابد من الاهتمام بالاعلام،ودعت لأن يكون للاعلام دور مختلف في المرحلة المقبلة وأن يكون الإعلام لصيقا بالمواطن بعيداً عن التطبيل.
من جانبه قال رئيس رابطة الصحفيين الوافدين بالولاية زاهر منصور أن مبادرة السودان في الوجدان أطلقها الصحافيين الوافدين منذ مقدمهم للولاية وأشار للبرامج التي قدمتها الرابطة وأوضح أنها تضم مجموعة كبيرة من الصحفيين بمختلف أنواعها وكشف أن المبادرة للسلم الاجتماعي بالولاية بجانب مبادرة إعلاميون ضد الكوليرا فضلا عن مبادرات صحية وتعليمية ونوه الي أن الرابطة لديها العديد من المبادرات حتي تسهم بشكل كبير في مجتمع الولاية.
وحيا منصور القوات المسلحة وصمودها في معركة الكرامة وأكد أن الجميع مع الجيش واضاف هذه معركتنا مثلما هي معركة القوات المسلحة في الميدان وتابع لاحياد في هذه المعركة والبلاد نكون أو لانكون ولابد أن نكون،وقال أن الرابطة ورابطة الصحافة الإليكترونية بولاية كسلا سيعملان دعما للقوات المسلحة ولولاية كسلا.
واضاف نحن اصبحنا جزء من مجتمع كسلا ولن نقول اننا وافدين من الآن فنحن صرنا جزء من هذا المجتمع وسنتواصل معه حتي وإن غادرنا الولاية وعدنا لمناطقنا التي اتينا منها.